کان الناس فی جسر الشغور وما حولها ینظرون الی الشیخ غانم والاوسطه احمد علی انهما الحاکمان الفعلیان للقضاء... لا یقطع القایمقام الترکی خیطا الا بمشورتهما، لذلک کانوا یتسابقون لا کرامهما، وقد بات مالوفا ان یری الانسان بعض القرویین والبدو یسالون عن دار الشیخ والاوسطه لایصال ما یحملون من الهدایا. ولیس ضروریا ان یکون للقوم بهما ایه حاجه، ولکنها العاده التی لا سبیل الی تغییرها او تعدیلها، ما دام فی الامکان ان تحدث لهولاء حاجه ما الیهما او الی احدهما ذات یوم.. !...
كان الناس في جسر الشغور وما حولها ينظرون إلى الشيخ غانم والأوسطه أحمد على أنهما الحاكمان الفعليان للقضاء... لا يقطع القائمقام التركي خيطا إلا بمشورتهما، لذلك كانوا يتسابقون لا كرامهما، وقد بات مألوفا أن يرى الإنسان بعض القرويين والبدو يسألون عن دار الشيخ والأوسطه لإيصال ما يحملون من الهدايا. وليس ضروريا أن يكون للقوم بهما أية حاجة، ولكنها العادة التي لا سبيل إلى تغييرها أو تعديلها، ما دام في الإمكان أن تحدث لهؤلاء حاجة ما إليهما أو إلى أحدهما ذات يوم.. !...