کتاب کبریاء جریح (قصاید مختاره) – مارینا تسفیتاییفا احب الاطلاع علی الاشعار النثریه و اتلمس فیها بعض المعانی و لا استطیع استیعابها کلها و من ضمنها هذه الاشعار و لکنی وجدت فیها بعض الملامح المعنویه التی عاشتها مولفتها فی بعض وضوح الحیاه و المعاناه التی عاشتها ,, و بلاشک فان کل الاشعار التی لا توصل للقاریء او المتعطش للشعر وضوح الفکره فانه لا یعیش الجو الناصح للفکره و المعاناه الشعریه التی یرید ان یثیرها لیوصلها الی المتلقی لشعره ,,من ضمن ما لاحظته فی اشعار الشاعره هو التوجه الروحی للسماء فی کثیر من اشعارها و المناجاه التی تحاکی بها السماء ,وجدت ایضا روح مقاومه فی بعض الجنبات التی قد تکون من مقاومه الزمن الذی عاشته مارینا تسفیتاییفا شاعره روسیه،ولدت من مهد المعاناه المضطربه؟ حیاتها ضجیج متواتر من حفیف الشجن! تاثرت بالشاعر الروسی "فالیری بریوسوف ،موسس الحرکه الشعریه الرمزیه"حیث کان له الاثر الکبیر فی انطلاقتها نحو عالم الشعر، ویظهر ذلک جلیاً فی قصایدها،(تکریس الرمز.) انهت حیاتها منتحره شنقاً. بعض الابیات التی راقت لی: لاارید ان اخفیَ کل شیء،کی ینسی الناس، کما یذوب الثلج وکما الشمعه؟ ان اکون فی المستقبل مجرد حفنه غبار تحت شاهد قبر؟ لاارید! ان اموت الی الابد! فی کل لحظه،وانا ارتعد من الالم، ان اعود مجدداَ الی شیء واحد: امنْ اجل ذلک منحنی المصیر القدره علی فهم کل شیء؟ کنت اود لواعیش معک فی مدینه صغیره. حیث غسق اللیالی دایم وحیث الاجراس ازلیه. کل بیت من الشعر طفل مدلل للحبِّ متسولُ غیر شرعی بکرٌ متروک علی السکَّه تحیهً للریح. انا قلت فسمع آخر وهمس لغیره، ففهم الثالث، اما الرابع فتناول عکازاً من السندیان ومضی فی اللیل طلبا للماثره. عن هذا صاغ العالَمُ اغنیه، ومع هذه الاغنیه بالذات علی شفتی- -یاللحیاه! انااستقبل موتی! لا افکر، لااشکو،لا اجادل. لاانام.لااسعی الی الشمس ولاالی القمر. لا الی البحر ولا الی السفینه. ایها اللیل! انا تفرّستُ فی احداق البشر بمافیه الکفایه! فهیا حوّلنی الی رماد، یاایها اللیل، ایاشمساً سوداء!
كتاب كبرياء جريح (قصائد مختارة) – مارينا تسفيتاييفا احب الاطلاع على الاشعار النثرية و اتلمس فيها بعض المعاني و لا استطيع استيعابها كلها و من ضمنها هذه الاشعار و لكني وجدت فيها بعض الملامح المعنوية التي عاشتها مؤلفتها في بعض وضوح الحياة و المعاناة التي عاشتها ,, و بلاشك فان كل الاشعار التي لا توصل للقارىء او المتعطش للشعر وضوح الفكرة فانه لا يعيش الجو الناصح للفكرة و المعاناة الشعرية التي يريد ان يثيرها ليوصلها الى المتلقي لشعره ,,من ضمن ما لاحظته في اشعار الشاعرة هو التوجه الروحي للسماء في كثير من اشعارها و المناجاة التي تحاكي بها السماء ,وجدت ايضا روح مقاومة في بعض الجنبات التي قد تكون من مقاومة الزمن الذي عاشته مارينا تسفيتاييفا شاعرة روسية،ولدت من مهد المعاناة المضطربة؟ حياتها ضجيج متواتر من حفيف الشجن! تأثرت بالشاعر الروسي "فاليري بريوسوف ،مؤسس الحركة الشعرية الرمزية"حيث كان له الأثر الكبير في انطلاقتها نحو عالم الشعر، ويظهر ذلك جلياً في قصائدها،(تكريس الرمز.) أنهت حياتها منتحرة شنقاً. بعض الأبيات التي راقت لي: لاأريد ان أخفيَ كل شيء،كي ينسى الناس، كما يذوب الثلج وكما الشمعة؟ أن أكون في المستقبل مجرد حفنة غبار تحت شاهد قبر؟ لاأريد! أن أموت إلى الأبد! في كل لحظة،وأنا أرتعد من الألم، أن أعود مجدداَ إلى شيء واحد: أمنْ أجل ذلك منحني المصير القدرة على فهم كل شيء؟ كنت أود لوأعيش معك في مدينة صغيرة. حيث غسق الليالي دائم وحيث الأجراس أزلية. كل بيت من الشعر طفل مدلل للحبِّ متسولُ غير شرعي بكرٌ متروك على السكَّة تحيةً للريح. أنا قلت فسمع آخر وهمس لغيره، ففهم الثالث، أما الرابع فتناول عكازاً من السنديان ومضى في الليل طلبا للمأثرة. عن هذا صاغ العالَمُ أغنية، ومع هذه الأغنية بالذات على شفتي- -ياللحياة! أناأستقبل موتي! لا أفكر، لاأشكو،لا أجادل. لاأنام.لاأسعى إلى الشمس ولاإلى القمر. لا إلى البحر ولا إلى السفينة. أيها الليل! أنا تفرّستُ في أحداق البشر بمافيه الكفاية! فهيا حوّلني إلى رماد، ياأيها الليل، أياشمساً سوداء!