ان هذا الکتاب الذی بین ایدینا یشکل احدی الثمار الزاهره فی مجاله، ویقدمه لنا الدکتور سعید عطیه استاذ الادب العبری القدیم ورییس قسم اللغه العبریه بکلیه اللغات والترجمه بجامعه الازهر. وقد ابان الکتاب عن استغراقه فی اعماق الشعر التوراتی باحثا عن اغراضه وسماته الفنیه التی صاغت وجدان الشخصیه الیهودیه عبر قرون کثار علی اعتبار ان الشعر من اقدم اسالیب التعبیر فی اسفار العهد القدیم، فعرض المولف للموضوعات التی عبرت عنها النصوص الشعریه فضلا عن الحاله الوجدانیه التی صاحبت الشاعر وقت الانشاء وما اکتنفها من ملابسات سیاسیه واجتماعیه ویدینیه، ثم انتقل فی القسم الثانی من الکتاب مستمسکا بالدقه والعمق ذاته لیقدم بحوثه وخواطره حول السمات الفنیه لهذا الشعر.
إن هذا الكتاب الذي بين أيدينا يشكل إحدى الثمار الزاهرة في مجاله، ويقدمه لنا الدكتور سعيد عطية أستاذ الأدب العبري القديم ورئيس قسم اللغة العبرية بكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر. وقد أبان الكتاب عن استغراقه في أعماق الشعر التوراتي باحثا عن أغراضه وسماته الفنية التي صاغت وجدان الشخصية اليهودية عبر قرون كثار على اعتبار أن الشعر من أقدم أساليب التعبير في أسفار العهد القديم، فعرض المؤلف للموضوعات التي عبرت عنها النصوص الشعرية فضلا عن الحالة الوجدانية التي صاحبت الشاعر وقت الإنشاء وما اكتنفها من ملابسات سياسية واجتماعية ويدينية، ثم انتقل في القسم الثاني من الكتاب مستمسكا بالدقة والعمق ذاته ليقدم بحوثه وخواطره حول السمات الفنية لهذا الشعر.