فضایل مصر ومزایا اهلها: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «انه لیصعب علی المرء ان یکتب فی فضایل مصر ومزایا اهلها، ذاک ان هذا الموضوع بحر خضم لا یُدرک قعره، وامر مهول لا یمکن ولا یستطاع، فکم لمصر واهلها من فضایل ومزایا تند عن الحصر، وتخرج عن قدره العادین، وکم لها من تاریخ فی الاسلام عظیم، منذ ان وطیتها اقدام الانبیاء الطاهرین، والمرسلین المکرمین، لکن یصح لمثلی ان یغترف من البحر، لیاتی بشیء نَزْر، دلالهً للمستدلین، وعوناً للباحثین، وقیاماً بحق اهل مصر فهم انساب لی واصهار، فوالدتی -حفظها الله تعالی- مصریه، ووالدی قد اصهر الیهم مرارًا، وام جدی عقیل مصریه، وام زوجی مصریه، فالعلایق بمصر تحیط بی من کل جانب، وصِلاتی باهلها قدیمه، لذا فانی اکتب عنها بعواطفی ومشاعری وابثها حبی واشواقی».
فضائل مصر ومزايا أهلها: قال المُصنِّف - حفظه الله -: «إنه ليصعب على المرء أن يكتب في فضائل مصر ومزايا أهلها، ذاك أن هذا الموضوع بحر خضم لا يُدرك قعره، وأمر مهول لا يمكن ولا يستطاع، فكم لمصر وأهلها من فضائل ومزايا تند عن الحصر، وتخرج عن قدرة العادين، وكم لها من تاريخ في الإسلام عظيم، منذ أن وطئتها أقدام الأنبياء الطاهرين، والمرسلين المكرمين، لكن يصح لمثلي أن يغترف من البحر، ليأتي بشيء نَزْر، دلالةً للمستدلين، وعوناً للباحثين، وقياماً بحق أهل مصر فهم أنساب لي وأصهار، فوالدتي -حفظها الله تعالى- مصرية، ووالدي قد أصهر إليهم مرارًا، وأم جدي عقيل مصرية، وأم زوجي مصرية، فالعلائق بمصر تحيط بي من كل جانب، وصِلاتي بأهلها قديمة، لذا فإني أكتب عنها بعواطفي ومشاعري وأبثها حبي وأشواقي».