هذا الکتاب نقد لکتاب الیاس مرقص المذهب الوضعی والمذهب الجدلی، کتبه مرقص فی اوایل الثمانینات من القرن الماضی ، حیث یاتی فی الترتیب کآخر تالیف له علی وجه التقریب. ویبدو ان مرقص ترکه من دون مراجعه او اعاده نظر لان افکاره کانت هاجس مرقص فی تلک الفتره. اضافه الی انشغال مرقص بترجماته الفلسفیه والسیاسیه . والکتاب علی صغر خجمه وعر نتیجه ازدحام التواریخ وکثره القضایا التی یعالجها، وکثره المهام التی یطرحها کتاب کهذا علی نفسه. انه اشبه بالخلاصه لفکر وهواجس مرقص فی تلک الفتره الصاخبه بالحداث الاقلیمیه والدولیه. من هنا تاتی اهمیه نقده وتدقیق طروحاته ، وذلک بسبب شکل طرحه للقضایا المعرفیه وما یترتب علیها من ممارسات سیاسیه . ونظراً لعیوب منهجیه قایمه فی ثنایا الکتاب.
هذا الكتاب نقد لكتاب الياس مرقص المذهب الوضعي والمذهب الجدلي، كتبه مرقص في اوائل الثمانينات من القرن الماضي ، حيث ياتي في الترتيب كآخر تاليف له على وجه التقريب. ويبدو أن مرقص تركه من دون مراجعة أو إعادة نظر لأن أفكاره كانت هاجس مرقص في تلك الفترة. إضافة إلى انشغال مرقص بترجماته الفلسفية والسياسية . والكتاب على صغر خجمه وعر نتيجة ازدحام التواريخ وكثرة القضايا التي يعالجها، وكثرة المهام التي يطرحها كتاب كهذا على نفسه. إنه أشبه بالخلاصة لفكر وهواجس مرقص في تلك الفترة الصاخبة بالحداث الاقليمية والدولية. من هنا تاتي اهمية نقده وتدقيق طروحاته ، وذلك بسبب شكل طرحه للقضايا المعرفية وما يترتب عليها من ممارسات سياسية . ونظراً لعيوب منهجية قائمة في ثنايا الكتاب.