یتفَّق هذا الکتاب لغویاً مع القاموس الهندسی الموَّحد السودانی، ویُعد الکتاب مرجعاً فی مجاله حیث یمکن ان یستفید منه الطالب والمهندس والباحث ویعتبر الکتاب مقتبساً من مذکرات مولفه فی تدریسه لهذا المقرر لفتره لا تقل عن عشرون عاماً. یهدف هذا الکتاب لتاکید اهمیه استخدام المضخات فی عملیات الری، نقل البترول الخام وفی العدید من المنشآت الهندسیه. کما یُهدف هذا الکتاب لتاکید اهمیه استخدام التوربینات لتولید قدره میکانیکیه یُستفاد منها فی تولید قدره کهرباییه او تشغیل منظومه مضخَّات او غیرها من التطبیقات الهندسیه. یشتمل هذا الکتاب علی خمسه عشر فصلاً. یستعرض الفصل الاول تعریفات اساسیه لآلات الازاحه الموجبه والآلات الدینامیکیه الدَّواره، انواع الآلات الهیدرولیکیه، ممیزِّات او محدَّدات الآلات الدینامیکیه الدّواره علی آلات الازاحه الموجبه الترددیه. یتطرق الفصل الثانی للمضخات الترددیه من حیث انواعها وآلیه تشغیلها، معامل تصریفها، مخططها البیانی النظری بالاخذ فی الاعتبار تاثیر التسارع والاحتکاک، بالاضافه لتاثیر استخدام اوعیه الهواء فی اداء المضخات. فی نهایه هذا الفصل هنالک العدید من المسایل الاضافیه فی المضخات الترددیه. یتناول الفصل الثالث مضخات الطرد المرکزی او مضخات السریان نصف القطری. حیث یتضمن هذا الفصل التحلیل النظری للمضخه للوصول الی الشغل المبذول لکل وحده وزن وعزم التدویر، السرعه المطلوبه لبدایه الضخ، الکفاءات الهیدرولیکیه والمیکانیکیه والاجمالیه، فقودات العجله والغلاف الحلزونی والناشره، السرعه النوعیه ورقم النوع بالاضافه لاداء المضخَّه بتضمین خط المواسیر. فی نهایه هذا الفصل هنالک مجموعه معتبره من المسایل فی مضخات الطرد المرکزی. یتناول الفصل الرابع مضخات او مروحیات السریان المحوری من وجهه نظر التحلیل النظری واشتقاق المعادلات مشفوعاً ببعض الامثله المحلوله. فی نهایه هذا الفصل هنالک العدید من المسایل التی باکتمال حلها یکتمل فهم وهضم هذا الفصل بصوره جیِّده. یناقش الفصل الخامس اداء مضخات الطرد المرکزی من حیث تاثیر التکهف علی اداء المضخه، انواع ریش عجلات مضخات الطرد المرکزی، تهییه وتحضیر المضخَّه، خواصها بالاضافه لمنظومه المضخه کامله بمواسیر سحبها وتصریفها. یشتمل هذا الفصل ایضاً علی العدید من الامثله المتنوعه والمسایل التی یُرجی حلها بواسطه القاری. یستعرض الفصل السادس تصنیف عام للآلات الهایدرولیکیه من حیث کونها ماکینات ازاحه موجبه او ماکینات دینامیکیه دوَّاره وفی نهایه الفصل هنالک تعریف مبسَّط للکفاءات الهایدرولیکیه، الاجمالیه والمیکانیکیه. امَّا الفصل السابع فیشتمل علی طیف واسع من الامثله المحلوله فی التوربینه الدفعیه او توربینه عجله بلتون وذلک حتی یتمکن الطالب من فهم وهضم الماده بسهوله ویسر، حیث تتضمَّن هذه الامثله کیفیه اشتقاق المعادلات للوصول الی الحلول النهاییه للمسایل وتحدید بعض المتغیرات مثل قدره خرج ودخل التوربینه، الکفاءه الهایدرولیکیه للماکینه، معدَّل السریان الحجمی، اقطار الانفاث، قطر العجله، السرعه النوعیه البعدیه واللابعدیه للتوربین وعدد الماکینات التی یجب استخدامها فی المحطه. یتناول الفصل الثامن طیف واسع من المسایل غیر المحلوله فی توربینه عجله بلتون، وهی عباره عن تدریبات للطلاب فی حل المسایل بصوره منطقیه ومرتَّبه اعتماداً علی معطیات المساله ومطلوباتها واستناداً علی الحلول النموذجیه للامثله المعطاه فی الفصل السابع من هذا الکتاب. یشتمل الفصل التاسع علی مدخل ودراسه نظریه للتوربینات الرد فعلیه او توربینه فرانسیس حیث یحتوی هذا الفصل علی تعریفات اساسیه لاجزاء توربین فرانسیس، اشتقاق المعادلات للوصول الی حلول لقدره خرج التوربین، الکفاءه الهایدرولیکیه، الکفاءه الاجمالیه وغیرها بالاضافه لتاکید اهمیه استخدام انابیب السحب فی التوربینات. اما الفصل العاشر فیشتمل علی طیف واسع من الامثله المحلوله فی توربینه السریان نصف القطری او توربینه فرانسیس. یتم من خلال هذه الامثله تحدید سرعه دوران التوربین وقدره خرج العمود وحساب زوایا الریشه عند مدخل ومخرج العجله، تحدید سرعات واتجاهات الماء الداخل الی عجله التوربین والخارج منها، توضیح اهمیه انبوب السحب، تحدید القدره القصوی المتاحه من التوربینات وعددها، اشتقاق السرعه النوعیه ووحده القدره ووحده السرعه وحسابها، وایضاً تحدید السرعه النوعیه اللابعدیه او رقم النوع وکیفیه حسابها. یتناول الفصل الحادی عشر مجموعه کبیره من المسایل غیر المحلوله فی التوربینات الرد فعلیه، او توربینه الضغط او توربینه فرانسیس وهی عباره عن تدریبات وتمارین للطلاب لتنمیه وتطویر قدراتهم علی حل مثل هذه المسایل التی تشبه الی حدٍ کبیر تلک الموجوده فی الحیاه العملیه. یستعرض الفصل الثانی عشر مدخل ودراسه نظریه للتوربین الدفَّاع وتوربین کابلان باستخدام نظریه مُعدِّل عزم کمیه الحرکه. اما الفصل الثالث عشر فیشتمل علی امثله محلوله فی التوربین الدفَّاع وتوربین کابلان باستخدام نظریه کمیه الحرکه او الزخم (momentum theorem) وذلک حتی یتمکن الطالب من استیعاب ماده الکتاب بسهوله ویسر، حیث تتضمَّن هذه الامثله کیفیه اشتقاق المعادلات للوصول الی الحلول النهاییه للمسایل وتحدید بعض المتغیرات مثل قدره خرج ودخل التوربین، الکفاءه الهایدرولیکیه، زوایا الریشه للمدخل والمخرج عند الطرف وعند الصره وعند متوسط نصف القطر، سرعه الدوران، مُعدِّل التصریف خلال التوربین، السرعه النوعیه البعدیه واللابعدیه، قطر العجله، صافی السمت المتاح للتوربین، کفاءه انبوب السحب، نسبه السرعه ونسبه السریان وغیرها. یتناول الفصل الرابع عشر مجموعه معتبره من المسایل غیر المحلوله فی التوربین الدفَّاع وتوربین کابلان، وهی عباره عن تدریبات للطلاب فی حل المسایل بصوره منطقیه ومرتَّبه اعتماداً علی معطیات المساله ومطلوباتها واستناداً علی الحلول النموذجیه للامثله المعطاه فی الفصل الثانی من هذا الکتاب. اما الفصل الخامس عشر والاخیر من هذا الکتاب فیشتمل علی مدخل ودراسه نظریه للتوربین الدفَّاع وتوربین کابلان باستخدام نظریه الجسیمَّات او الجنیَّحات الهواییه. فی نهایه هذا الفصل هنالک بعض الامثله والمسایل التی یُرجی متابعتها. انَّ الکاتب یامل ان یُساهم هذا الجهد المتواضع فی اثراء المکتبه الجامعیه داخل السودان وخارجه فی هذا المجال من المعرفه ویامل من القاری بضروره ارسال تغذیه راجعه ان کانت هنالک ثمه اخطاء حتی یستطیع الکاتب تصویبها فی الطبعه التالیه للکتاب.
يتفَّق هذا الكتاب لغوياً مع القاموس الهندسي الموَّحد السوداني، ويُعد الكتاب مرجعاً في مجاله حيث يمكن أن يستفيد منه الطالب والمهندس والباحث ويعتبر الكتاب مقتبساً من مذكرات مؤلفه في تدريسه لهذا المقرر لفترة لا تقل عن عشرون عاماً. يهدف هذا الكتاب لتأكيد أهمية استخدام المضخات في عمليات الري، نقل البترول الخام وفي العديد من المنشآت الهندسية. كما يُهدف هذا الكتاب لتأكيد أهمية استخدام التوربينات لتوليد قدرة ميكانيكية يُستفاد منها في توليد قدرة كهربائية أو تشغيل منظومة مضخَّات أو غيرها من التطبيقات الهندسية. يشتمل هذا الكتاب على خمسة عشر فصلاً. يستعرض الفصل الأول تعريفات أساسية لآلات الإزاحة الموجبة والآلات الديناميكية الدَّوارة، أنواع الآلات الهيدروليكية، مميزِّات أو محدَّدات الآلات الديناميكية الدّوارة على آلات الإزاحة الموجبة الترددية. يتطرق الفصل الثاني للمضخات الترددية من حيث أنواعها وآلية تشغيلها، معامل تصريفها، مخططها البياني النظري بالأخذ في الاعتبار تأثير التسارع والاحتكاك، بالإضافة لتأثير استخدام أوعية الهواء في أداء المضخات. في نهاية هذا الفصل هنالك العديد من المسائل الإضافية في المضخات الترددية. يتناول الفصل الثالث مضخات الطرد المركزي أو مضخات السريان نصف القطري. حيث يتضمن هذا الفصل التحليل النظري للمضخة للوصول إلى الشغل المبذول لكل وحدة وزن وعزم التدوير، السرعة المطلوبة لبداية الضخ، الكفاءات الهيدروليكية والميكانيكية والإجمالية، فقودات العجلة والغلاف الحلزوني والناشرة، السرعة النوعية ورقم النوع بالإضافة لأداء المضخَّة بتضمين خط المواسير. في نهاية هذا الفصل هنالك مجموعة معتبرة من المسائل في مضخات الطرد المركزي. يتناول الفصل الرابع مضخات أو مروحيات السريان المحوري من وجهة نظر التحليل النظري واشتقاق المعادلات مشفوعاً ببعض الأمثلة المحلولة. في نهاية هذا الفصل هنالك العديد من المسائل التي باكتمال حلها يكتمل فهم وهضم هذا الفصل بصورة جيِّدة. يناقش الفصل الخامس أداء مضخات الطرد المركزي من حيث تأثير التكهف على أداء المضخة، أنواع ريش عجلات مضخات الطرد المركزي، تهيئة وتحضير المضخَّة، خواصها بالإضافة لمنظومة المضخة كاملة بمواسير سحبها وتصريفها. يشتمل هذا الفصل أيضاً على العديد من الأمثلة المتنوعة والمسائل التي يُرجى حلها بواسطة القارئ. يستعرض الفصل السادس تصنيف عام للآلات الهايدروليكية من حيث كونها ماكينات إزاحة موجبة أو ماكينات ديناميكية دوَّارة وفي نهاية الفصل هنالك تعريف مبسَّط للكفاءات الهايدروليكية، الإجمالية والميكانيكية. أمَّا الفصل السابع فيشتمل على طيف واسع من الأمثلة المحلولة في التوربينة الدفعية أو توربينة عجلة بلتون وذلك حتى يتمكن الطالب من فهم وهضم المادة بسهولة ويسر، حيث تتضمَّن هذه الأمثلة كيفية إشتقاق المعادلات للوصول إلى الحلول النهائية للمسائل وتحديد بعض المتغيرات مثل قدرة خرج ودخل التوربينة، الكفاءة الهايدروليكية للماكينة، معدَّل السريان الحجمي، أقطار الأنفاث، قطر العجلة، السرعة النوعية البعدية واللابعدية للتوربين وعدد الماكينات التي يجب إستخدامها في المحطة. يتناول الفصل الثامن طيف واسع من المسائل غير المحلولة في توربينة عجلة بلتون، وهي عبارة عن تدريبات للطلاب في حل المسائل بصورة منطقية ومرتَّبة إعتماداً على معطيات المسألة ومطلوباتها وإستناداً على الحلول النموذجية للأمثلة المعطاة في الفصل السابع من هذا الكتاب. يشتمل الفصل التاسع على مدخل ودراسة نظرية للتوربينات الرد فعلية أو توربينة فرانسيس حيث يحتوي هذا الفصل على تعريفات أساسية لأجزاء توربين فرانسيس، إشتقاق المعادلات للوصول إلى حلول لقدرة خرج التوربين، الكفاءة الهايدروليكية، الكفاءة الإجمالية وغيرها بالإضافة لتأكيد أهمية استخدام أنابيب السحب في التوربينات. أما الفصل العاشر فيشتمل على طيف واسع من الأمثلة المحلولة في توربينة السريان نصف القطري أو توربينة فرانسيس. يتم من خلال هذه الأمثلة تحديد سرعة دوران التوربين وقدرة خرج العمود وحساب زوايا الريشة عند مدخل ومخرج العجلة، تحديد سرعات وإتجاهات الماء الداخل إلى عجلة التوربين والخارج منها، توضيح أهمية أنبوب السحب، تحديد القدرة القصوى المتاحة من التوربينات وعددها، إشتقاق السرعة النوعية ووحدة القدرة ووحدة السرعة وحسابها، وأيضاً تحديد السرعة النوعية اللابعدية أو رقم النوع وكيفية حسابها. يتناول الفصل الحادي عشر مجموعة كبيرة من المسائل غير المحلولة في التوربينات الرد فعلية، أو توربينة الضغط أو توربينة فرانسيس وهي عبارة عن تدريبات وتمارين للطلاب لتنمية وتطوير قدراتهم على حل مثل هذه المسائل التي تشبه إلى حدٍ كبير تلك الموجودة في الحياة العملية. يستعرض الفصل الثاني عشر مدخل ودراسة نظرية للتوربين الدفَّاع وتوربين كابلان بإستخدام نظرية مُعدِّل عزم كمية الحركة. أما الفصل الثالث عشر فيشتمل على أمثلة محلولة في التوربين الدفَّاع وتوربين كابلان بإستخدام نظرية كمية الحركة أو الزخم (momentum theorem) وذلك حتى يتمكن الطالب من إستيعاب مادة الكتاب بسهولة ويسر، حيث تتضمَّن هذه الأمثلة كيفية إشتقاق المعادلات للوصول إلى الحلول النهائية للمسائل وتحديد بعض المتغيرات مثل قدرة خرج ودخل التوربين، الكفاءة الهايدروليكية، زوايا الريشة للمدخل والمخرج عند الطرف وعند الصرة وعند متوسط نصف القطر، سرعة الدوران، مُعدِّل التصريف خلال التوربين، السرعة النوعية البعدية واللابعدية، قطر العجلة، صافي السمت المتاح للتوربين، كفاءة أنبوب السحب، نسبة السرعة ونسبة السريان وغيرها. يتناول الفصل الرابع عشر مجموعة معتبرة من المسائل غير المحلولة في التوربين الدفَّاع وتوربين كابلان، وهي عبارة عن تدريبات للطلاب في حل المسائل بصورة منطقية ومرتَّبة إعتماداً على معطيات المسألة ومطلوباتها وإستناداً على الحلول النموذجية للأمثلة المعطاة في الفصل الثاني من هذا الكتاب. أما الفصل الخامس عشر والأخير من هذا الكتاب فيشتمل على مدخل ودراسة نظرية للتوربين الدفَّاع وتوربين كابلان بإستخدام نظرية الجسيمَّات أو الجنيَّحات الهوائية. في نهاية هذا الفصل هنالك بعض الأمثلة والمسائل التي يُرجى متابعتها. إنَّ الكاتب يأمل أن يُساهم هذا الجهد المتواضع في إثراء المكتبة الجامعية داخل السودان وخارجه في هذا المجال من المعرفة ويأمل من القارئ بضرورة إرسال تغذية راجعة إن كانت هنالك ثمة أخطاء حتى يستطيع الكاتب تصويبها في الطبعة التالية للكتاب.