دانلود کتاب های عربی



حزن الملائكة

نویسنده: name

روایه ⁧‫ حزن الملایکه‬⁩ مثل قصیده تخترق الصقیع، القصیده - ایاها - التی لا نرید لها ان تنتهی. مغرمه انا بکل صفحه من هذه الکتابه السماویه.بطریقهٍ غامضه تتشابه الاتجاهات فتتحسس الطریق تحدیداً حینما تصحو الریاح وتزمجر خایره علی رووس الجبال،یتشتت الذهن وتضمحل فی الجسد الحیاه تتضاءل طاقته شییاً فشیء یباغته الجوع ،الظما،النوم،الراحه ساعات تمضی وعهد یبقی یتسربل فی تسلق المنحدرات یتوه فی الانحدار نحو التلال والمروج متسایلاً ماالذی جاء بهم للعیش فی حدود آخر الدنیا ؟یتساقط الثلج، تثور العاصفه مخترقه القلوب والاجساد والاذهان تتسع دایره الشک مذعنه للتخبط والضیاع طریق اانت خایف ؟انه مجرد سراب ذاک الذی تراه فی العاصفه ذاک الذی قادک الی هنا..الیّ هل تحزن الملایکه هنا تحت قبه السماء الواسعه! روایه عمیقه وخالده تستعرض بصوره نابضه بالحیاه صراع الانسان مع قوی الطبیعه المهیبه. استوحاها ستیفنسن کما صرح لصحیفه “ذا اندیبندنت” من زیارته لخلجان ایسلندا الغربیه بقوله “…کانت مثل لکمه علی اعصاب المعده…وبدت الجبال کانها تقول لی: لماذا لا تکتب عنا؟” الممیز جداً فی هذه الروایه لیس القصه بقدر ما هو اللغه: کلمات بسیطه مرتبه بطریقه ساحره. کلمات نثریه تجول الی لوحه فنیه مذهله، وکل مقطع فیها ینضح بالشعر الخالص، ویجد القاری نفسه مضطراً الی التوقف عن القراءه بین صفحه واخری لیتشرب ما جاء فیها. انتهی مطاف الفتی الذی افقدته امبراطوریه البحر المالح عایلته ورفیق روحه الی عشق الادب، علی الرغم من ادراکه ان سمک القد والشعر علی طرفی نقیض، وان الاحلام لا تسد جوع احد. وهذا العشق یحمله معه عندما یرسل فی مهمه مع ساعی البرید الذی یخاف من البحر، حیث ینطلقان فی مهمتهما العسیره وهما یرزحان تحت ثقل حقایب البرید، وتحت ثقل حوار الذات الملغز، والثلج المدوم یتربص بهما. لکنهما فی هذه الرحله یکتشفان الکثیر عن الحیاه وعن اعماقها الخفیه. یون کالمان ستیفنسن الحایز علی جایزه الادب الایسلندیه. حزن الملایکه حکایه عن الحب والموت فی تضاریس وعره تجمع بطریقه سحریه بین الیاس والتسامی

رواية ⁧‫ حزن الملائكة‬⁩ مثل قصيدة تخترق الصقيع، القصيدة - إياها - التي لا نريد لها أن تنتهي. مغرمة أنا بكل صفحة من هذه الكتابة السماوية.بطريقةٍ غامضة تتشابه الإتجاهات فتتحسس الطريق تحديداً حينما تصحو الرياح وتزمجر خائرة على رؤوس الجبال،يتشتت الذهن وتضمحل في الجسد الحياة تتضاءل طاقته شيئاً فشيء يباغته الجوع ،الظمأ،النوم،الراحة ساعات تمضي وعهد يبقى يتسربل في تسلق المنحدرات يتوه في الإنحدار نحو التلال والمروج متسائلاً ماالذي جاء بهم للعيش في حدود آخر الدنيا ؟يتساقط الثلج، تثور العاصفة مخترقة القلوب والأجساد والأذهان تتسع دائرة الشك مذعنة للتخبط والضياع طريق أأنت خائف ؟إنه مجرد سراب ذاك الذي تراه في العاصفة ذاك الذي قادك إلى هنا..إليّ هل تحزن الملائكة هنا تحت قبة السماء الواسعة! رواية عميقة وخالدة تستعرض بصورة نابضة بالحياة صراع الإنسان مع قوى الطبيعة المهيبة. استوحاها ستيفنسن كما صرح لصحيفة “ذا انديبندنت” من زيارته لخلجان أيسلندا الغربية بقوله “…كانت مثل لكمة على أعصاب المعدة…وبدت الجبال كأنها تقول لي: لماذا لا تكتب عنا؟” المميز جداً في هذه الرواية ليس القصة بقدر ما هو اللغة: كلمات بسيطة مرتبة بطريقة ساحرة. كلمات نثرية تجول إلى لوحة فنية مذهلة، وكل مقطع فيها ينضح بالشعر الخالص، ويجد القارئ نفسه مضطراً إلى التوقف عن القراءة بين صفحة وأخرى ليتشرب ما جاء فيها. انتهى مطاف الفتى الذي أفقدته إمبراطورية البحر المالح عائلته ورفيق روحه إلى عشق الأدب، على الرغم من إدراكه أن سمك القد والشعر على طرفي نقيض، وأن الأحلام لا تسد جوع أحد. وهذا العشق يحمله معه عندما يرسل في مهمة مع ساعي البريد الذي يخاف من البحر، حيث ينطلقان في مهمتهما العسيرة وهما يرزحان تحت ثقل حقائب البريد، وتحت ثقل حوار الذات الملغز، والثلج المدوم يتربص بهما. لكنهما في هذه الرحلة يكتشفان الكثير عن الحياة وعن أعماقها الخفية. يون كالمان ستيفنسن الحائز على جائزة الأدب الايسلندية. حزن الملائكة حكاية عن الحب والموت في تضاريس وعرة تجمع بطريقة سحرية بين اليأس والتسامي



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات