لا یقتصر "مدار الحکایه" فی هذا الکتاب علی قصد المولف فقط ولا علی المعانی التی یقدمها النقاد والعلماء والوعاظ. ایضا. او کل الذین یحللون ویحتکرون المعنی، بل یضع فی الاعتبار مبادرات القاری وفرضیاته بکل فعالیاتها، فالاساس الذی یستند الیه هذا العمل هو ان معارف القاری وخبراته هی التی تشکل العنصر الاساس فی تکوین المعنی، وان مبادراته وتاویلاته هی افضل طریق لتکوین المعنی، وبهذا یربط القاری بین ما یقروه، وبین ما یعرفه بالفعل .
لا يقتصر "مدار الحكاية" في هذا الكتاب على قصد المؤلف فقط ولا على المعاني التي يقدمها النقاد والعلماء والوعاظ. أيضا. أو كل الذين يحللون ويحتكرون المعنى، بل يضع في الإعتبار مبادرات القارئ وفرضياته بكل فعالياتها، فالأساس الذي يستند إليه هذا العمل هو أن معارف القارئ وخبراته هي التي تشكل العنصر الأساس في تكوين المعنى، وأن مبادراته وتأويلاته هي أفضل طريق لتكوين المعنى، وبهذا يربط القارئ بين ما يقرؤه، وبين ما يعرفه بالفعل .