تظل مساله الاقتراض اللغوی من اهم مسایل فقه اللغه وخاصه فقه اللغه المقارن ولقد اصبح من المسلمات انه ما من لغه علی وجه الارض الا وتاثرت باخری او بمجموعه لغات بحسب ظروف الاتصال تبعًا لحقیقه التواصل، ان لم نقل التمازج، البشری علی مدی التاریخ الانسانی الطویل. ولا یقتصر اثر الاقتراض علی اخذ ما یصنف علی اساس انها لغات اقل حیویه مما یدعی اللغات الحیه فی عصر من العصور، بل ان الاخیره تاخذ علی الاولی مفردات قد لا تجد ما یقابلها فی ذاتها لسبب من الاسباب. وهذا الموضوع هو باختصار ما یناقشه الکتاب.
تظل مسألة الاقتراض اللغوي من أهم مسائل فقه اللغة وخاصة فقه اللغة المقارن ولقد أصبح من المسلمات أنه ما من لغة على وجه الأرض إلا وتأثرت بأخرى أو بمجموعة لغات بحسب ظروف الاتصال تبعًا لحقيقة التواصل، إن لم نقل التمازج، البشري على مدى التاريخ الإنساني الطويل. ولا يقتصر أثر الاقتراض على أخذ ما يصنف على أساس أنها لغات أقل حيوية مما يدعى اللغات الحية في عصر من العصور، بل إن الأخيرة تأخذ على الأولى مفردات قد لا تجد ما يقابلها في ذاتها لسبب من الأسباب. وهذا الموضوع هو باختصار ما يناقشه الكتاب.