دانلود کتاب های عربی
الناجى الأخير
نویسنده: name
روایه "الناجی الاخیر" واحده من اشهر روایات "تشاک بولانیک" بعد روایه "نادی القتال" ویقدم فیها حکایه ملییه بالتفاصیل المثیره والمدهشه والساخره، عن "تندر برانسن" - النَّاجی الاخیر من طایفه الموت الکریدشیَّه- الذی یحکی قِصَّه حیاته الحافله للصندوق الاسود علی متن الرحله 2039 علی ارتفاع 39 الف میل فی مکانٍ ما فوق المحیط الهادی. انه وحیدٌ الآن علی متن الطایره التی تبقَّت لها ساعات قلیله قبل ان ینفد منها الوقود تمامًا وتسقط فی الصحراء الاسترالیه الواسعه، لکن قبل ان یحدث هذا سوف یروی برانسن لنا تفاصیل رحله تحوُّله من الطفل الکریدشی المطیع والخادم المتواضِع الذی کانه الی الزعیم الدینی العالمی المُلهِم صاحب السیره الذاتیه والکُتُب الاکثر مبیعًا، ویُرینا لمحه من الجنون الذی یسود عالمنا المعاصِر. فی روایته "الناجی الاخیر" یکثف "بولانیک" فی المحاور الاولی من الروایه مونولوجاً نفسیاً مجسداً بصوت مرتفع مرقماً بشکل غیر نمطی. تبدا من القسم 47 فی الصفحه 296 وتنتهی الروایه فی القسم 1 من الصفحه الاولی، ای تدور الاحداث بارقام معکوسه من الخلف الی الامام، فلاش باک لغوی. هذا الفعل العکسی لیرمز الی ان الخلاص یکمن فی البدایه، فی الرجوع الی نقطه الخلق، البیاض الاول، بطریقه سوداویه متهکمه.
رواية "الناجي الأخير" واحدة من أشهر روايات "تشاك بولانيك" بعد رواية "نادى القتال" ويقدم فيها حكاية مليئة بالتفاصيل المثيرة والمدهشة والساخرة، عن "تندر برانسن" - النَّاجي الأخير من طائفة الموت الكريدشيَّة- الذي يحكي قِصَّة حياته الحافلة للصندوق الأسود على متن الرحلة 2039 على ارتفاع 39 ألف ميل في مكانٍ ما فوق المحيط الهادي. إنه وحيدٌ الآن على متن الطائرة التي تبقَّت لها ساعات قليلة قبل أن ينفد منها الوقود تمامًا وتسقط في الصحراء الأسترالية الواسعة، لكن قبل أن يحدث هذا سوف يروي برانسن لنا تفاصيل رحلة تحوُّله من الطفل الكريدشي المطيع والخادم المتواضِع الذي كانه إلى الزعيم الديني العالمي المُلهِم صاحب السيرة الذاتية والكُتُب الأكثر مبيعًا، ويُرينا لمحة من الجنون الذي يسود عالمنا المعاصِر. في روايته "الناجي الأخير" يكثف "بولانيك" في المحاور الأولى من الرواية مونولوجاً نفسياً مجسداً بصوت مرتفع مرقماً بشكل غير نمطي. تبدأ من القسم 47 في الصفحة 296 وتنتهي الرواية في القسم 1 من الصفحة الأولى، أي تدور الأحداث بأرقام معكوسة من الخلف إلى الأمام، فلاش باك لغوي. هذا الفعل العكسي ليرمز إلى أن الخلاص يكمن في البداية، في الرجوع إلى نقطة الخلق، البياض الأول، بطريقة سوداوية متهكمة.
