هذه الدراسه بعنوان: ینابیع الوحی الالهی-البنیه الایقاعیه فی السور المکیه، هی رساله دکتوراه قدمها المستشرق بییر کرابونا دی کابرونا الی کلیه الآداب فی جامعه جنیف، وصدرت هذه الدراسه فی باریس عام 1981م، ویقول المولف ان جهده فی هذه الدراسه عباره عن وضع النقاط علی الحروف، ثم یبدا فی استعراض المنهج الذی اتبعه فی دراسته للتوراه قبل کتابه هذه الدراسه، وبعد ذلک ینتقل للحدیث عن دراسته للقرآن الکریم وهو یعترف بانه استخدم ذات المنهج الذی اعتمد علیه فی دراسه التوراه، ویستعرض لنا الدکتور لبیب السعید هذا المنهج وکیف اخطا فی تطبیقه علی القرآن الکریم وکم المغالطات التی خرج بها جراء هذا، بل یوضح لنا المولف انه طبق نفس النتایج التی خرج بها من دراسه التوراه علی القرآن الکریم، وغیر ذلک من الاخطاء التی یستعرضها لنا هذا الکتاب.
هذه الدراسة بعنوان: ينابيع الوحي الإلهي-البنية الإيقاعية في السور المكية، هى رسالة دكتوراه قدمها المستشرق بيير كرابونا دى كابرونا إلى كلية الآداب في جامعة جنيف، وصدرت هذه الدراسة في باريس عام 1981م، ويقول المؤلف أن جهده في هذه الدراسة عبارة عن وضع النقاط على الحروف، ثم يبدأ في استعراض المنهج الذي اتبعه في دراسته للتوراة قبل كتابة هذه الدراسة، وبعد ذلك ينتقل للحديث عن دراسته للقرآن الكريم وهو يعترف بأنه استخدم ذات المنهج الذي اعتمد عليه في دراسة التوراة، ويستعرض لنا الدكتور لبيب السعيد هذا المنهج وكيف أخطأ في تطبيقه على القرآن الكريم وكم المغالطات التي خرج بها جراء هذا، بل يوضح لنا المؤلف أنه طبق نفس النتائج التي خرج بها من دراسة التوراة على القرآن الكريم، وغير ذلك من الأخطاء التي يستعرضها لنا هذا الكتاب.