فی ظل التحولات المعرفیه التی یشهدها العالم الیوم، هناک تساول حول موقع العرب والمسلمین وما لدیهم من نسق معرفی حضاری یرتکز علی الوحی (قرآناً وسنه) ویسعی الی تحقیق رفاهیه الانسان وعبودیته فی آن واحد؟ ان فهم الآخر یعد شرطاً لازماً للتعامل معه. وفی هذا السیاق تاتی اهمیه کتاب هیجوت الذی نقلب صفحاته، عن نظریه التنمیه السیاسیه نظراً لانه ینطلق من مدخل علم اجتماع المعرفه. فالکتاب یعرض فی سیاق من التاریخ الفکری والنقدی لاهم مدرستین فی ادبیات التنمیه والتخلف، وهما مدرسه التحدیث والمدرسه الرادیکالیه.
في ظل التحولات المعرفية التي يشهدها العالم اليوم، هناك تساؤل حول موقع العرب والمسلمين وما لديهم من نسق معرفي حضاري يرتكز على الوحي (قرآناً وسنة) ويسعى إلى تحقيق رفاهية الإنسان وعبوديته في آن واحد؟ إن فهم الآخر يعد شرطاً لازماً للتعامل معه. وفي هذا السياق تأتي أهمية كتاب هيجوت الذي نقلب صفحاته، عن نظرية التنمية السياسية نظراً لأنه ينطلق من مدخل علم اجتماع المعرفة. فالكتاب يعرض في سياق من التاريخ الفكري والنقدي لأهم مدرستين في أدبيات التنمية والتخلف، وهما مدرسة التحديث والمدرسة الراديكالية.