الغرض من تالیف هذا الکتاب کما یذکر الفارابی هو ذکر بعض القوانین لسیاسه الحیاه والتعامل مع الآخرین سواء کانوا دون المرء او فوقه. فیبدا بالحدیث عن مکانه الانسان بین غیره من الناس، وتامل احوال الناس واخذ العبر منهم، ومعرفه الخالق وما یجب علی الانسان تجاه خالقه، وهنا یتطرق للحدیث عن صفات الله والنبوات وان الله متفرد بذاته، ثم یحدثنا عن کیفیه تعامل المرء مع روسایه، وکف یتعامل مع اکفایه ای من هم مثله، وکیف یتعامل مع من دونه من الناس. ویختتم الکاتب بالحدیث عن کیف ینبغی ان یعامل المرء نفسه.
الغرض من تأليف هذا الكتاب كما يذكر الفارابي هو ذكر بعض القوانين لسياسة الحياة والتعامل مع الآخرين سواء كانوا دون المرء أو فوقه. فيبدأ بالحديث عن مكانة الإنسان بين غيره من الناس، وتأمل أحوال الناس وأخذ العبر منهم، ومعرفة الخالق وما يجب على الإنسان تجاه خالقه، وهنا يتطرق للحديث عن صفات الله والنبوات وأن الله متفرد بذاته، ثم يحدثنا عن كيفية تعامل المرء مع رؤسائه، وكف يتعامل مع أكفائه أي من هم مثله، وكيف يتعامل مع من دونه من الناس. ويختتم الكاتب بالحديث عن كيف ينبغي أن يعامل المرء نفسه.