اقیم معسکر اعتقال ماثاوزن Mauthausan النازی فی النمسا، وکان بین نزلایه اثنان من السجناء الاسبان هما جارسیا Garciaوکاسیمیر کلیمنت Casimir Climent الذی کتب سرا مذکراته المفصله عن هذا المعسکر. وایضا کان جارسیا یعمل مصورا لمعسکر ماثاوزن الذی احتفظ ببعض اللقطات التی امرته وحده البولیس الخاصه باخذها. ویعتبر رجل المخابرات البریطانی واسمه بییر لی شین Pierre Le Chene العامل فی فرنسا الواقعه آنذاک تحت الاحتلال النازی واحدا من ابرز شهود العیان بشان معسکر ماثاوزن حیث استطاع جهاز البولیس السیاسی المعروف بالجستابو کشف هویته والزج به فی هذا المعسکر وفی معسکره الفرعی المعروف الفرعی المعروف بالجستابو کشف هویته والزج به هذا المعسکر وفی معسکره الفرعی المعروف باسم جوسن Gusen. وکسجین فی ماثاوزن کان بییر لی شین یحمل رقم 35129 . ونجا هذا الرجل من الاباده باعجوبه حیث الحقه النازیون بالعمل فی محاجر الجرانیت المنخفضه تحت سطح الارض بـ 186 درجا، حیث قام النازیون برکله وضربه بالسیاط وهو یحمل صخور الجرانیت المدببه اثناء نزوله هذا العدد الکبیر من السلالم، وزاد من کربه انه اصیب بعدوی التیفوس واصبح علی شفا الموت لولا ان واحدا من زملایه السجناء – وهو الدکتور تونی جونسسکی Toni Yoscinsi – اهتم بعلاجه واعتنی بصحته حتی ابل من مرضه، ثم جاء الجیش الامریکی وحرره من الاعتقال فی 6 مایو 1945. والجدیر بالذکر ان ماثاوزن کان آخر المعسکرات النازیه التی تم تحریرها عند انتهاء الحرب العالمیه الثانیه، وعقب اطلاق سراحه ظل فی طور النقاهه نحو عشره شهور متصله.
أقيم معسكر اعتقال ماثاوزن Mauthausan النازي في النمسا، وكان بين نزلائه اثنان من السجناء الإسبان هما جارسيا Garciaوكاسيمير كليمنت Casimir Climent الذي كتب سرا مذكراته المفصلة عن هذا المعسكر. وأيضا كان جارسيا يعمل مصورا لمعسكر ماثاوزن الذي احتفظ ببعض اللقطات التي أمرته وحدة البوليس الخاصة بأخذها. ويعتبر رجل المخابرات البريطاني واسمه بيير لي شين Pierre Le Chene العامل في فرنسا الواقعة آنذاك تحت الاحتلال النازي واحدا من أبرز شهود العيان بشأن معسكر ماثاوزن حيث استطاع جهاز البوليس السياسي المعروف بالجستابو كشف هويته والزج به في هذا المعسكر وفي معسكره الفرعي المعروف الفرعي المعروف بالجستابو كشف هويته والزج به هذا المعسكر وفي معسكره الفرعي المعروف باسم جوسن Gusen. وكسجين في ماثاوزن كان بيير لي شين يحمل رقم 35129 . ونجا هذا الرجل من الإبادة بأعجوبة حيث ألحقه النازيون بالعمل في محاجر الجرانيت المنخفضة تحت سطح الأرض بـ 186 درجا، حيث قام النازيون بركله وضربه بالسياط وهو يحمل صخور الجرانيت المدببة أثناء نزوله هذا العدد الكبير من السلالم، وزاد من كربه أنه أصيب بعدوى التيفوس وأصبح على شفا الموت لولا أن واحدا من زملائه السجناء – وهو الدكتور توني جونسسكى Toni Yoscinsi – اهتم بعلاجه واعتنى بصحته حتى أبل من مرضه، ثم جاء الجيش الأمريكي وحرره من الاعتقال في 6 مايو 1945. والجدير بالذكر ان ماثاوزن كان آخر المعسكرات النازية التي تم تحريرها عند انتهاء الحرب العالمية الثانية، وعقب اطلاق سراحه ظل في طور النقاهة نحو عشرة شهور متصلة.