یرصد هذا الکتاب اهم ملامح التیارات السیاسیه فی القرن الاول للهجره وذلک من خلال سرد منظم للاحداث، ویبدا المولف بسرد تاریخی موجز عن الدوله الراشدیه بدایه من موتمر السقیفه وحدوث اول اختلاف بین الصحابه وکیف تجاوزوا هذه المحنه، ثم بدا التوسع فی الفتوحات فی الجبهه العراقیه والجبهه الشامیه، واستیناف التوسع تجاه الغرب، ویحدثنا کذلک عن موسسه الدوله فی عهد عمر، وصولًا الی الحرب الاهلیه واختلاف الصحابه مره اخری فی صفین، وما دار بین معاویه والحسن، وهذا هو القسم الاول من الکتاب. واما القسم الثانی فیتحدث فیه المولف عن الدوله الامویه وکیفیه انتقال الامر من خلافه الی ملکیه، ویسلط الضوء علی السیاسه التوسعیه فی عهد معاویه فی الجبهه الافریقیه، وبدایه الفتح المنظم فی المغرب بقیاده عقبه بن نافع. ثم ینتقل بعد ذلک للحدیث عن ثوره البربر الاولی، ثم ثوره المدینه، والانقلاب الشیعی فی الکوفه، وثورات الارستقراطیین فی العراق، ثم تولی عبد الملک بن مروان، واستیناف التوسع ثم ثوره البربر الثانیه، ووصولًا الی ثوره البربر الکبری.
يرصد هذا الكتاب أهم ملامح التيارات السياسية في القرن الأول للهجرة وذلك من خلال سرد منظم للأحداث، ويبدأ المؤلف بسرد تاريخي موجز عن الدولة الراشدية بداية من مؤتمر السقيفة وحدوث أول اختلاف بين الصحابة وكيف تجاوزوا هذه المحنة، ثم بدأ التوسع في الفتوحات في الجبهة العراقية والجبهة الشامية، واستئناف التوسع تجاه الغرب، ويحدثنا كذلك عن مؤسسة الدولة في عهد عمر، وصولًا إلى الحرب الأهلية واختلاف الصحابة مرة أخرى في صفين، وما دار بين معاوية والحسن، وهذا هو القسم الأول من الكتاب. وأما القسم الثاني فيتحدث فيه المؤلف عن الدولة الأموية وكيفية انتقال الأمر من خلافة إلى ملكية، ويسلط الضوء على السياسة التوسعية في عهد معاوية في الجبهة الأفريقية، وبداية الفتح المنظم في المغرب بقيادة عقبة بن نافع. ثم ينتقل بعد ذلك للحديث عن ثورة البربر الأولى، ثم ثورة المدينة، والانقلاب الشيعي في الكوفة، وثورات الارستقراطيين في العراق، ثم تولي عبد الملك بن مروان، واستئناف التوسع ثم ثورة البربر الثانية، ووصولًا إلى ثورة البربر الكبرى.