عاشت احداث هذا الکتاب مع الکاتبه الصحفیه فاطمه السید، قرابه ال25 عامًا من الزمان، ومعروف ان الصحافه لا تفرق فی العمل بین رجل وامراه، والجری وراء الخبر الصحفی ومطارده الاحداث للحصول علی انفرادات امر تساوی فیه الرجل مع المراه فی هذه المهنه، کما ان کلاهما معرض للمتاعب خلال مسیرته العملیه فی الصحافه، وفی هذا الکتاب تسرد لنا المولفه قصه سعیها وراء الخبر والذی قادها الی دخول غرفه الاعدام، لیس کمحکوم علیها بالاعدام ولکن کصحفیه دخلت وراء المحکوم علیه بالاعدام طلبًا للمعلومات ولتجربه جدیده، وتروی لنا الکاتبه فاطمه السید کل ما راته داخل غرفه الاعدام وکیف کانت تنفعل بکل حرف او کلمه او اشاره من شخص علی وشک مفارقه الحیاه، وکیف اثر الامر فیها، وما لاحظته فی هذا الشخص الذی فارق الحیاه فی هذه اللحظات الاخیره، کما تسرد علینا قصه معاناتها فی مطارده الاخبار الصحفیه وما عاشته خلال هذه المهنه بشکل عام.
عاشت أحداث هذا الكتاب مع الكاتبة الصحفية فاطمة السيد، قرابة ال25 عامًا من الزمان، ومعروف أن الصحافة لا تفرق في العمل بين رجل وامرأة، والجري وراء الخبر الصحفي ومطاردة الأحداث للحصول على انفرادات أمر تساوى فيه الرجل مع المرأة في هذه المهنة، كما أن كلاهما معرض للمتاعب خلال مسيرته العملية في الصحافة، وفي هذا الكتاب تسرد لنا المؤلفة قصة سعيها وراء الخبر والذي قادها إلى دخول غرفة الإعدام، ليس كمحكوم عليها بالإعدام ولكن كصحفية دخلت وراء المحكوم عليه بالإعدام طلبًا للمعلومات ولتجربة جديدة، وتروي لنا الكاتبة فاطمة السيد كل ما رأته داخل غرفة الإعدام وكيف كانت تنفعل بكل حرف أو كلمة أو إشارة من شخص على وشك مفارقة الحياة، وكيف أثر الأمر فيها، وما لاحظته في هذا الشخص الذي فارق الحياة في هذه اللحظات الأخيرة، كما تسرد علينا قصة معاناتها في مطاردة الأخبار الصحفية وما عاشته خلال هذه المهنة بشكل عام.