الکتاب یتناول تاریخ الدوله العباسیه من جانبها السیاسی. وقد استطاع المولف ان یوجز فیه احداث ذلک التاریخ المعقده والمتشابکه، نتیجه الکیانات السیاسیه المتعدده التی تکونت ضمن دوله مترامیه الاطراف، استمرت اکثر من سته قرون، حتی سقطت علی ایدی المغول سنه 1258 م.ویتبین، من خلال البحث، ان انتقال الحکم من الاموین الی العباسیین یعد منعطفاً مهماً فی التاریخ الاسلامی غیَّر، بکشل جذری، الحیاه الاجتماعیه والسیاسیه والثقافیه والاقتصادیه للمجتمع العربی المسلم، وفتح الباب للمسلمین غیر العرب للبروز فی مختلف هذه النواحی وعلی جمیع الصعدان.
الكتاب يتناول تاريخ الدولة العباسية من جانبها السياسي. وقد استطاع المؤلف أن يوجز فيه أحداث ذلك التاريخ المعقدة والمتشابكة، نتيجة الكيانات السياسية المتعددة التي تكونت ضمن دولة مترامية الأطراف، استمرت أكثر من ستة قرون، حتى سقطت على أيدي المغول سنة 1258 م.ويتبين، من خلال البحث، أن انتقال الحكم من الأموين إلى العباسيين يعد منعطفاً مهماً في التاريخ الإسلامي غيَّر، بكشل جذري، الحياه الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية للمجتمع العربي المسلم، وفتح الباب للمسلمين غير العرب للبروز في مختلف هذه النواحي وعلى جميع الصعدان.