تعد علاقه الموسسه العسکریه من اشکالیات الرییسیه فی مصر منذ ثوره 23 یولیو 1958 الا ان قیام ثوره 25 ینایر 2011 التی اطاحت الرییس حسنی مبارک جعل هذه الاشکالیه تحتل صداره الجدل السیاسی فی مصر ولا سیما بعدما تولی المجلس الاعلی للقوات المسلحه ااداره المرحله الانتقالیه ثم قیام الجیش المصری فی 3 تموز / یولیو 2013 بعزل اول رییس مدنی منتخب فی تاریخ مصر المعاصر . وتعد علاقه الموسسات السیاسیه المدنیه بالموسسات العسکریه من العوامل الموثره فی عملیه الانتقال من الحکم التسلطی الی الحکم الدیمقراطیه وهذا الکتاب یحاول اکتشاف دینامیات السیاسه والتحو الدیمقراطی فی مصر فی ضوء العلاقات المدنیه – العسکریه , ولهذه الغایه رصد جذور العلاقات المدنیه والعسکریه وتحولاتها التاریخیه وعرض لانظمه الحکم منذ ثوره 23 یولیو والکیفیه التی خضعت بها للنفوذ العسکری ودرس طبیعه العلاقات المدنیه العسکریه عقب ثوره 25 ینایر وحاول استشراف مصایر هذه العلاقات فی ضوء وقایع الاحوال الجاریه فی مصر .
تعد علاقة المؤسسة العسكرية من اشكاليات الرئيسية في مصر منذ ثورة 23 يوليو 1958 الا ان قيام ثورة 25 يناير 2011 التي اطاحت الرئيس حسني مبارك جعل هذه الاشكالية تحتل صدارة الجدل السياسي في مصر ولا سيما بعدما تولى المجلس الاعلى للقوات المسلحة اادارة المرحلة الانتقالية ثم قيام الجيش المصري في 3 تموز / يوليو 2013 بعزل اول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر المعاصر . وتعد علاقة المؤسسات السياسية المدنية بالمؤسسات العسكرية من العوامل المؤثرة في عملية الانتقال من الحكم التسلطي الى الحكم الديمقراطية وهذا الكتاب يحاول اكتشاف ديناميات السياسة والتحو الديمقراطي في مصر في ضوء العلاقات المدنية – العسكرية , ولهذه الغاية رصد جذور العلاقات المدنية والعسكرية وتحولاتها التاريخية وعرض لأنظمة الحكم منذ ثورة 23 يوليو والكيفية التي خضعت بها للنفوذ العسكري ودرس طبيعة العلاقات المدنية العسكرية عقب ثورة 25 يناير وحاول استشراف مصائر هذه العلاقات في ضوء وقائع الاحوال الجارية في مصر .