طالما سعَتِ الشعوبُ منذ القِدَم لحفظ تاریخها وموروثاتها، بما تحمله من قِیَمٍ وافکارٍ یُرادُ لها البقاءُ والانتقالُ من جیلٍ الی جیل، فکانت السّیَرُ والملاحم الشعبیه الغناییه وسیلتَها فی ذلک اول الامر، قبل معرفه الکتابه او انتشارها وسطَ المجتمعات الاُمِّیه؛ فهی تنتقل شفهیًّا، ولا تحتاج لانْ تُدوَّن او تُتداوَل کصحایف، بل یکفی ان یتغنَّی بها الناسُ وتجری احداثُها علی السنتهم؛ الامر الذی ضمن مکانهً معتبرهً للشعراء ومُنشدی الملاحم فی هذه المجتمعات. و
طالما سعَتِ الشعوبُ منذ القِدَم لحفظ تاريخها وموروثاتها، بما تحمله من قِيَمٍ وأفكارٍ يُرادُ لها البقاءُ والانتقالُ من جيلٍ إلى جيل، فكانت السِّيَرُ والملاحم الشعبية الغنائية وسيلتَها في ذلك أول الأمر، قبل معرفة الكتابة أو انتشارها وسطَ المجتمعات الأُمِّية؛ فهي تنتقل شفهيًّا، ولا تحتاج لأنْ تُدوَّن أو تُتداوَل كصحائف، بل يكفي أن يتغنَّى بها الناسُ وتجري أحداثُها على ألسنتهم؛ الأمر الذي ضمن مكانةً معتبرةً للشعراء ومُنشِدِي الملاحم في هذه المجتمعات. و