هذا الکتاب للحکیم الترمذی وهو احد اعلام القرن العاشر المیلادی والذی کان له دور عمیق فی تاریخ الفکر الاسلامی، حیث کان بمثابه الوسیط بین الفقهاء والمتصوفه والفلاسفه فی زمانه، وفی هذا الکتاب نجد ان المولف یفلسف الشریعه بالبحث عن اسرارها ومقاصدها، فالحکیم الترمذی یعتبر موسسا لفکر اسلامی قایم علی اساس الایمان الاسلامی المستند الی العقل والعرفان حین یقوم بتحلیل المسایل المعقده فی الشریعه التی اخذت شکلها النهایی فی عصره. ولذلک فان افکاره ونظریاته حول الشریعه واسرارها من الاهمیه بمکان لانها تقف شاهده فی عصره علی التجدید التاریخی الذی خدم به الشریعه.
هذا الكتاب للحكيم الترمذي وهو أحد أعلام القرن العاشر الميلادي والذي كان له دور عميق في تاريخ الفكر الإسلامي، حيث كان بمثابة الوسيط بين الفقهاء والمتصوفة والفلاسفة في زمانه، وفي هذا الكتاب نجد أن المؤلف يفلسف الشريعة بالبحث عن أسرارها ومقاصدها، فالحكيم الترمذي يعتبر مؤسسا لفكر إسلامي قائم على أساس الإيمان الإسلامي المستند إلى العقل والعرفان حين يقوم بتحليل المسائل المعقدة في الشريعة التي أخذت شكلها النهائي في عصره. ولذلك فإن أفكاره ونظرياته حول الشريعة وأسرارها من الأهمية بمكان لأنها تقف شاهدة في عصره على التجديد التاريخي الذي خدم به الشريعة.