فی هذا الکتاب الرایع من سلسله «مقدمه قصیره جدًّا» یاخذنا الکاتب العلمی الشهیر جون جریبین فی رحله حول الکون، نشاهد فیها المجرَّات بدایه من المجرات الحلزونیه المهیبه — مثل مجرتنا درب التبانه — والبقایا المهلهله للتصادمات المجرِّیَّه الهایله، والمجرات النَّشطه التی تنفث تیاراتٍ من الاشعاع فی الفضاء، الی تلک المجرات التی تمکَّنَّا من رصدها بالکاد فی اقصی حدود المکان والزمن. ان المجرات لیست بنًی فلکیه رایعه فی حدّ ذاتها فحسب، بل ان دراستها کشفت لنا الکثیرَ ممَّا نعرفه عن الکون الیوم، مانحهً ایَّانا نافذهً نطل منها علی «الانفجار العظیم» واصلِ الکون. وفی هذا الکتاب یستعرض جریبین مجرَّتَنا — درب التبانه — بالتفصیل، بدایهً من الانواع المختلفه من النجوم التی تُولَد داخلها، الی منشا بنیتها الحلزونیه المدهشه.
في هذا الكتاب الرائع من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» يأخذنا الكاتب العلمي الشهير جون جريبين في رحلة حول الكون، نشاهد فيها المجرَّات بداية من المجرات الحلزونية المهيبة — مثل مجرتنا درب التبانة — والبقايا المهلهلة للتصادمات المجرِّيَّة الهائلة، والمجرات النَّشِطة التي تنفث تياراتٍ من الإشعاع في الفضاء، إلى تلك المجرات التي تمكَّنَّا من رصدها بالكاد في أقصى حدود المكان والزمن. إن المجرات ليست بنًى فلكية رائعة في حدِّ ذاتها فحسب، بل إن دراستها كشفت لنا الكثيرَ ممَّا نعرفه عن الكون اليوم، مانحةً إيَّانا نافذةً نطل منها على «الانفجار العظيم» وأصلِ الكون. وفي هذا الكتاب يستعرض جريبين مجرَّتَنا — درب التبانة — بالتفصيل، بدايةً من الأنواع المختلفة من النجوم التي تُولَد داخلها، إلى منشأ بنيتها الحلزونية المدهشة.