یری مولف الکتاب ان هناک اتجاهان ظهرا بعد وفاه الرسول صلی الله علیه وسلم، احدهما سار فی اتجاه القبلیه وتمثل فی ابی بکر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ثم معاویه رضی الله عنهم، وهو ما انتج فی النهایه نهج اهل السنه والجماعه، والاتجاه الآخر سار فی طریق آل البیت بقیاده الامام علی واولاده بعد وفاته وهو ما تولد عنه نهج الشیعه، وهذا الکتاب یعرض للجذور التاریخیه لکلا الخطین بدایه من وفاه الرسول وحتی سیاده الخط الاموی ومدی انعکاسات هذا الاتجاه علی واقع المسلمین وعلی الفکر الاسلامی عامه، وعلی فکره الدوله والتیارات الاسلامیه ویود المولف ان یوکد علی ان فقه حرکه التاریخ مقدمه ضروریه للغایه لفقه الاسلام وان فقه الماضی مقدمه لفقه الحاضر.
يرى مؤلف الكتاب أن هناك اتجاهان ظهرا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، أحدهما سار في اتجاه القبلية وتمثل في أبي بكر وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان ثم معاوية رضي الله عنهم، وهو ما انتج في النهاية نهج أهل السنة والجماعة، والاتجاه الآخر سار في طريق آل البيت بقيادة الإمام علي وأولاده بعد وفاته وهو ما تولد عنه نهج الشيعة، وهذا الكتاب يعرض للجذور التاريخية لكلا الخطين بداية من وفاة الرسول وحتى سيادة الخط الأموي ومدى انعكاسات هذا الاتجاه على واقع المسلمين وعلى الفكر الإسلامي عامة، وعلى فكرة الدولة والتيارات الإسلامية ويود المؤلف أن يؤكد على أن فقه حركة التاريخ مقدمة ضرورية للغاية لفقه الإسلام وأن فقه الماضي مقدمة لفقه الحاضر.