من اشهر الکتب لعباس محمود العقاد، الادیب البارع والمفکر المصری المشهور، حیث یتطرق فی هذا الکتاب الی العدید من الموضوعات الجوهریه والتی طالما اثارت جدلًا عند الکثیر من المسلمین، فیحدثنا العقاد فی هذا الکتاب عن موقف الاسلام من المنطق، ومن الجدل، ویوضح لنا الکاتب موقف اثنین من ابرز علماء الاسلام من علم المنطق، وهما ابن تیمیه وابو حامد الغزالی، وکذلک یتحدث عن موقف الاسلام من الفلسفه، وهنا عمل علی التوفیق بین الفلسفه الیونانیه القدیمه وبین الاسلام، وکذلک یحدثنا عن موقف الاسلام من العلم، والروابط الموجوده بینهما، واوجه الافتراق کذلک، ویفصل لنا مساله الاجتهاد فی الاسلام فی ظل الامور الجدیده التی نراها فی عصرنا الحالی سواء من الناحیه الفکریه مثل العدید من المذاهب الاجتماعیه او من الناحیه العلمیه.¬ والکتاب فی المجمل یثیر العدید من الافکار، ویحمل القاری علی مراجعه الکثیر من الاعتقادات حول الدین الذی یوکد انه یدعم الفلسفه ویشجع التفکیر.
من أشهر الكتب لعباس محمود العقاد، الأديب البارع والمفكر المصري المشهور، حيث يتطرق في هذا الكتاب إلى العديد من الموضوعات الجوهرية والتي طالما أثارت جدلًا عند الكثير من المسلمين، فيحدثنا العقاد في هذا الكتاب عن موقف الإسلام من المنطق، ومن الجدل، ويوضح لنا الكاتب موقف اثنين من أبرز علماء الإسلام من علم المنطق، وهما ابن تيمية وأبو حامد الغزالي، وكذلك يتحدث عن موقف الإسلام من الفلسفة، وهنا عمل على التوفيق بين الفلسفة اليونانية القديمة وبين الإسلام، وكذلك يحدثنا عن موقف الإسلام من العلم، والروابط الموجودة بينهما، وأوجه الافتراق كذلك، ويفصل لنا مسألة الاجتهاد في الإسلام في ظل الأمور الجديدة التي نراها في عصرنا الحالي سواء من الناحية الفكرية مثل العديد من المذاهب الاجتماعية أو من الناحية العلمية.¬ والكتاب في المجمل يثير العديد من الأفكار، ويحمل القارئ على مراجعة الكثير من الاعتقادات حول الدين الذي يؤكد أنه يدعم الفلسفة ويشجع التفكير.