ان من اقدار الله سبحانه علی عباده ان جعلهم عرضه للخطا والزلل، ومحلاًّ للخلط والخلل، بیانًا لنقصهم وکماله، ولحاجتهم الیه وغناه عنهم. وفتح لهم مع ذلک باب الرجوع الیه، وهو بذلک یفرح لتوبه عباده الیه، وهو ارحم بهم من انفسهم. وهذا الکتیب یبین تعریف التوبه، وبعض فضایلها، وحکمها وشروطها، ومراحل التایب، وبعض اقسام الذنوب.
إن من أقدار الله سبحانه على عباده أن جعلهم عرضة للخطأ والزلل، ومحلاًّ للخلط والخلل، بيانًا لنقصهم وكماله، ولحاجتهم إليه وغناه عنهم. وفتح لهم مع ذلك باب الرجوع إليه، وهو بذلك يفرح لتوبة عباده إليه، وهو أرحم بهم من أنفسهم. وهذا الكتيب يبين تعريف التوبة، وبعض فضائلها، وحكمها وشروطها، ومراحل التائب، وبعض أقسام الذنوب.