ما بعد الاستشراق؛ المعرفه والسلطه فی زمن الارهاب یُعتبر هذا الکتاب سجلاً متیناً لتاملات حمید دباشی علی مدی سنوات عدیده فی مساله السلطه والقوه الموهِّله للتمثیل. مَن فی مقدوره ان یُمثِّل من، وبایّ سلطه؟ عندما اخذَت الآله العسکریه الاقوی فی تاریخ البشریه، الولایات المتحده الامیرکیه، زمام المبادره علی نحوٍ فعلی وانخرطت عمیقاً فی افغانستان والعراق، اصبح الحدیث موسعاً بشان افعال التمثیل العسکریه هذه والتی باتت اکثر تجذُّراً من حیث ادعایها بانها مفوّضه علی الصعیدین القیاسی والاخلاقی. لا یُمثّل کتاب دباشی هذا نقداً للتمثیل الکولونیالی، بقدر ما یتحدّث عن آداب المقاومه وانماطها والتصدّی لهذا التمثیل. وفی سعی حمید دباشی للوصول الی نمط من انتاج المعرفه دفعه واحده لما وراء الاسیله المشروعه التی اثیرت حول موضوع السیاده، ومازالت حتی الآن موثِّره وقویه علی الصعید السیاسی، فان التفویض الکولونیالی مساله مرکزیه. یقوم الجدل الذی یطرحه دباشی علی انّ صوره فکر المنفی هی فی نهایه المطاف الرکیزه الاکثر اهمیه لانتاج التفویض القیاسی والاخلاقی بشعورٍ مرّدُه الوجود الدنیوی. وهی القاعده الاساس ایضاً للوصول الی نِتاج معرفی مُضاد فی زمن الارهاب.
ما بعد الاستشراق؛ المعرفة والسلطة في زمن الإرهاب يُعتبر هذا الكتاب سجلاً متيناً لتأملات حميد دباشي على مدى سنوات عديدة في مسألة السلطة والقوة المؤهِّلة للتمثيل. مَن في مقدوره أن يُمثِّل من، وبأيّ سلطة؟ عندما أخذَت الآلة العسكرية الأقوى في تاريخ البشرية، الولايات المتحدة الأميركية، زمام المبادرة على نحوٍ فعلي وانخرطت عميقاً في أفغانستان والعراق، أصبح الحديث موسعاً بشأن أفعال التمثيل العسكرية هذه والتي باتت أكثر تجذُّراً من حيث ادعائها بأنها مفوّضة على الصعيدين القياسي والأخلاقي. لا يُمثّل كتاب دباشي هذا نقداً للتمثيل الكولونيالي، بقدر ما يتحدّث عن آداب المقاومة وأنماطها والتصدّي لهذا التمثيل. وفي سعي حميد دباشي للوصول إلى نمط من إنتاج المعرفة دفعة واحدة لما وراء الأسئلة المشروعة التي أثيرت حول موضوع السيادة، ومازالت حتى الآن مؤثِّرة وقوية على الصعيد السياسي، فإن التفويض الكولونيالي مسألة مركزية. يقوم الجدل الذي يطرحه دباشي على أنّ صورة فكر المنفى هي في نهاية المطاف الركيزة الأكثر أهمية لإنتاج التفويض القياسي والأخلاقي بشعورٍ مرّدُه الوجود الدنيوي. وهي القاعدة الأساس أيضاً للوصول إلى نِتاج معرفي مُضاد في زمن الإرهاب.