فی هذا الکتاب یرد الامام المجدد السید محمد ماضی ابو العزایم علی نظریه دارون التی اشاعها خصوم الاسلام فی امتنا الاسلامیه، فحباه الله بعلم تتقاصر العقول عن تصوره، فجاء هذا الکتاب الذی بین ایدینا لیوضح ان انسان المومنین هو آدم الذذی خلقه الله من طین بیدیه ونفخ فیه من روحه، وخلق منه انثاه حواء، وهذا هو المعتقد الاسلامی الذی کفل لهذا الانسان حقوقه وحرم دمه وماله وعرضه واحترم مشاعره وعواطفه واخلاقه. اما انسان الملحدین فقد خلق بواسطه النشوء والارتقاء فی اقبح صوره، ثم تدرج فی ملایین السنین الی ان اصبح قردًا ثم ترقی الی حیوان ارقی من القرد بعد ملایین اخری من السنین، ثم ثار انسانًا بعد ملایین السنین.
في هذا الكتاب يرد الإمام المجدد السيد محمد ماضي أبو العزائم على نظرية دارون التي أشاعها خصوم الإسلام في أمتنا الإسلامية، فحباه الله بعلم تتقاصر العقول عن تصوره، فجاء هذا الكتاب الذي بين أيدينا ليوضح أن إنسان المؤمنين هو آدم الذذي خلقه الله من طين بيديه ونفخ فيه من روحه، وخلق منه أنثاه حواء، وهذا هو المعتقد الإسلامي الذي كفل لهذا الإنسان حقوقه وحرم دمه وماله وعرضه واحترم مشاعره وعواطفه وأخلاقه. أما إنسان الملحدين فقد خلق بواسطة النشوء والارتقاء في أقبح صورة، ثم تدرج في ملايين السنين إلى أن أصبح قردًا ثم ترقى إلى حيوان أرقى من القرد بعد ملايين أخرى من السنين، ثم ثار إنسانًا بعد ملايين السنين.