هذا الکتاب عباره عن وقفه مع ابی حامد الغزالی من خلال قضیتین هامتین من قضایا الفکر الانسانی الا وهما: التربیه والسیاسه، وهما من القضایا التی تحتل مکانه مهمه للغایه فی حیاه الانسان، فی کل زمان وکل مکان، باعتبار ان التربیه هی فن تهذیب الاخلاق، کما ان السیاسه هی التطبیق العملی لهذه الاخلاق والسلوک الفردی والاجتماعی. هذا یعکس اهتمام الفکر الاسلامی بمساله القیم نظرًا لاهمیتها فی الممارسه السیاسیه سواء فی سیاسه الانسان لنفسه واسرته او فی سیاسه الحاکم للدوله والمجتمع، فی ضوء المرجعیه الشرعیه.
هذا الكتاب عبارة عن وقفة مع أبي حامد الغزالي من خلال قضيتين هامتين من قضايا الفكر الإنساني ألا وهما: التربية والسياسة، وهما من القضايا التي تحتل مكانة مهمة للغاية في حياة الإنسان، في كل زمان وكل مكان، باعتبار أن التربية هى فن تهذيب الأخلاق، كما أن السياسة هى التطبيق العملي لهذه الأخلاق والسلوك الفردي والاجتماعي. هذا يعكس اهتمام الفكر الإسلامي بمسألة القيم نظرًا لأهميتها في الممارسة السياسية سواء في سياسة الإنسان لنفسه وأسرته أو في سياسة الحاكم للدولة والمجتمع، في ضوء المرجعية الشرعية.