تحدث المولف عبدالکریم بکار فی هذا الکتاب الماتع والهام عن کل ما یخص المتحدث سواء کان خطیباً، او محاضراً، وما یلزمه لکی یستطیع الوقوف امام الجمهور، وقد فصل المولف کل المراحل التی یمر بها المتحدث وتحدث عنها بشکل علمی ونفسی وفکری، بدایه من اعداد الکلمه وحتی القاءها، وما یتخللها من مواقف خاصه سواء بالحاضرین، او باسلوب المُحاضر، وتوجیهه حال الازمات، وکیفیه اقناع من یستمعون الیه بافکاره، کما یتطرق ایضًا للحدیث عن التشویق وابتکار الطرق الجدیده لجذب انتباه المستمع، وفی نفس الوقت عدم ارهاقهم او عدم الالتزام بالوقت المحدد، کما عالج ایضًا انواع الجمهور وانقسامهم الی نخبه وعامه، وتناول کیف یوجه المتحدث کلامه للاثنین، کما تحدث عن اعطاء فرصه للحضور بالقاء الاسیله وعدم احراجهم او التقلیل من شانهم حال السوال.
تحدث المؤلف عبدالكريم بكار في هذا الكتاب الماتع والهام عن كل ما يخص المتحدث سواء كان خطيباً، أو محاضراً، وما يلزمه لكي يستطيع الوقوف أمام الجمهور، وقد فصل المؤلف كل المراحل التي يمر بها المتحدث وتحدث عنها بشكل علمي ونفسي وفكري، بداية من إعداد الكلمة وحتى إلقاءها، وما يتخللها من مواقف خاصة سواء بالحاضرين، أو بإسلوب المُحاضر، وتوجيهه حال الأزمات، وكيفية إقناع من يستمعون إليه بأفكاره، كما يتطرق أيضًا للحديث عن التشويق وابتكار الطرق الجديدة لجذب انتباه المستمع، وفي نفس الوقت عدم إرهاقهم أو عدم الالتزام بالوقت المحدد، كما عالج أيضًا أنواع الجمهور وانقسامهم إلى نخبة وعامة، وتناول كيف يوجه المتحدث كلامه للإثنين، كما تحدث عن إعطاء فرصة للحضور بإلقاء الأسئلة وعدم إحراجهم أو التقليل من شأنهم حال السؤال.