هذه مجموعه من الفصول المتنوعه التی کتبت علی مدی عشر سنوات وقد تناولنا فیها العلاقه بین السیاسه والفکر من خلال تجسدها فی اداء بعض الشخصیات البارزه فی المجالین وذلک من دون ان نفرض علی رواهم ای قدر من التنظیر او التاطیر ومن دون ان نفسر السلوک علی نحو مخالف للدوافع التی ادت الیه انتصارا الفکره او نفیا لتوجه. کتبنا هذه الفصول من منطلق الحب، وعبرنا به عن وجدان مولع بالاداء المشرف ومولع ایضا بالفکر المشرق، لم نحمل الامور فیها الا ما تحتمله فی ابصار المحبین وافیده العارفین، ولم ننقل الی حیاه من کتبنا عنهم شییا یخرج عن هذه الحیاه وعن المسار الذی اختطته وارتضته حتی ان فرضته علیها الدنیا المتقلبه التی تغدر حینا وتعذر احیانا.
هذه مجموعة من الفصول المتنوعة التي كتبت على مدى عشر سنوات وقد تناولنا فيها العلاقة بين السياسة والفكر من خلال تجسدها في أداء بعض الشخصيات البارزة في المجالين وذلك من دون أن نفرض على رؤاهم أي قدر من التنظير أو التأطير ومن دون أن نفسر السلوك على نحو مخالف للدوافع التي أدت إليه انتصارا الفكرة أو نفيا لتوجه. كتبنا هذه الفصول من منطلق الحب، وعبرنا به عن وجدان مولع بالأداء المشرف ومولع أيضا بالفكر المشرق، لم نحمل الأمور فيها إلا ما تحتمله في أبصار المحبين وأفئدة العارفين، ولم ننقل إلى حياة من كتبنا عنهم شيئا يخرج عن هذه الحياة وعن المسار الذي اختطته وارتضته حتى إن فرضته عليها الدنيا المتقلبة التي تغدر حينا وتعذر أحيانا.