دانلود کتاب های عربی
- عنوان : فصل المقال في رفع عيسى حياً ونزوله وقتله الدجال
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
فصل المقال في رفع عيسى حياً ونزوله وقتله الدجال
نویسنده: name
فصل المقال فی رفع عیسی حیاً ونزوله وقتله الدجال : منذ مطلع هذا القرن او قبله وجدت جماعه تدعو الی التحرر الفکری وتتصدر حرکه الاصلاح الدینی وتعمل لاحیاء المفاهیم الدینیه الصحیحه فی نفوس المسلمین ولکنهم فی سبیل ذلک عمدوا الی انکارا لکثیر من المغیبات التی وردت بها النصوص الصریحه المتواتره من الکتاب والسنه، الامر الذی یجعل ثبوتها قطعیاً ومعلوماً من الدین بالضروره ولا سند لهم فی هذا الانکار الا الجموح الفکری والغرور العقلی وقدر راجت بتاثیرهم تلک النزعه الفلسفیه الاعتزالیه التی تقوم علی تحکیم العقل فی اخبار الکتاب والسنه، وعمت فتنتها حتی تاثر بعا بعض الاغرار ممن تستهویهم زخارف القول وتغرهم لوامع الاسماء والالقاب لهذا رایت ان من واجب البیان الذی اتخلص به من اثم الکتمان ان اضع الحق فی نصابه، فابین لهولاء الشاردین عن منهج الرشد ان تلک الامور التی یمارون فیها ثابته ثبوتاً قطعیاً بادله لا تقبل الجدل ولا المکابره وان من یحاول ردها او یسوف الطعن فیها فهو مخاطِر بدینه وهو فی الوقت نفسه قد فتح باباً للطعن فیما هو اقل منها ثبوتاً من قضایا الدین الاخری وبذلک نکون امام موجه من الانکار لا اول لها ولا آخر، وتصبح قضایا العقیده کلها عرضه لتلاعب الاهواو وتنازع الآراء وساحاول ان شاء الله فی هذه الرساله الصغیره ان اسوق الدلایل من الکتاب والیثار السلفیه علی رفع عیسی علیه الصلاه والسلام حیاً وعلی نزوله الی الارض قرب قیام الساعه وقتله مسیح الضلاله الدجال لتکون تبصره لاخواننا ومعذره الی الله - عز وجل -: { لِیَهلِکَ مَن هَلَکَ عن بینهِ ویحیا مَن حیّ عن بَیِّنَه } اسال الله عز وجل ان ینفع بها حزب الحق والایمان وان یقمع بها اهل الزیغ والکفران، انه کریم منان.
فصل المقال في رفع عيسى حياً ونزوله وقتله الدجال : منذ مطلع هذا القرن أو قبله وجدت جماعة تدعو إلى التحرر الفكري وتتصدر حركة الإصلاح الديني وتعمل لإحياء المفاهيم الدينية الصحيحة في نفوس المسلمين ولكنهم في سبيل ذلك عمدوا إلى إنكارا لكثير من المغيبات التي وردت بها النصوص الصريحة المتواترة من الكتاب والسنة، الأمر الذي يجعل ثبوتها قطعياً ومعلوماً من الدين بالضرورة ولا سند لهم في هذا الإنكار إلا الجموح الفكري والغرور العقلي وقدر راجت بتاثيرهم تلك النزعة الفلسفية الاعتزالية التي تقوم على تحكيم العقل في أخبار الكتاب والسنة، وعمت فتنتها حتى تاثر بعا بعض الأغرار ممن تستهويهم زخارف القول وتغرهم لوامع الأسماء والالقاب لهذا رأيت أن من واجب البيان الذي أتخلص به من إثم الكتمان أن أضع الحق في نصابه، فابين لهؤلاء الشاردين عن منهج الرشد أن تلك الأمور التي يمارون فيها ثابتة ثبوتاً قطعياً بادلة لا تقبل الجدل ولا المكابرة وأن من يحاول ردها او يسوف الطعن فيها فهو مخاطِر بدينه وهو في الوقت نفسه قد فتح باباً للطعن فيما هو اقل منها ثبوتاً من قضايا الدين الأخرى وبذلك نكون امام موجة من الإنكار لا اول لها ولا آخر، وتصبح قضايا العقيدة كلها عرضة لتلاعب الاهواؤ وتنازع الآراء وسأحاول إن شاء الله في هذه الرسالة الصغيرة أن اسوق الدلائل من الكتاب والىثار السلفية على رفع عيسى عليه الصلاة والسلام حياً وعلى نزوله إلى الأرض قرب قيام الساعة وقتله مسيح الضلالة الدجال لتكون تبصرة لإخواننا ومعذرة إلى الله - عز وجل -: { لِيَهلِكَ مَن هَلَكَ عن بينةِ ويحيا مَن حيّ عن بَيِّنَة } اسأل الله عز وجل أن ينفع بها حزب الحق والإيمان وأن يقمع بها أهل الزيغ والكفران، إنه كريم منان.
