فی جیل الشباب طموح لتقدیم کل ما هو جدید والادب هو اولی اهتماماته قرات هدا الاسبوع روایه الطیبون للروایی ادهم العبودی زادنی الشوق الی قراءه الروایه کلما ازاد الجدل حولها والیوم بعد ان ادرکت اخر سطورها وتمعنت فی حروف کلماتها وافاق خیال کاتبها تاکدت من انها تبحث عن المجهول فی التاریخ الذی یرید کل من یاتی بعد هذه الحقبه من الزمن ان یمحو کل شییء قبله مثلما فعلت اسر باکملها بعد حقبه الاناتفه التی تتحدث عنها الروایه وهی الاسره التی استمرت فی الحکم لمده 50 عاما ولم یکن لها ذکر فی التاریخ ان الروایه تفتح آفاقا جدیده للتامل ومحاوله النظر للاسر الفرعونیه نظره حیادیه فهم فی النهایه بشر فالحقبه التی تناولتها الروایه حقبه مجهوله کلیا وللاسف لایوجد لدینا ای توثیق لکل الاسر الفرعونیه . الروایی ادهم العبودی یمثل بدایه قصه انا مومن بان الادیب لیس مطلوبًا منه فقط ان یصف للقاری شعور الابطال بصیغه ادبیه بلیغه.. بل ان الاهم من هذا ان یستطیع جعل القاری یشعر بما یشعر به البطل تمامًا! ان تقرا الطیبیون ای ان تتورط فی السوال حول نفسک والتاریخ والاسطوره، ان تفکر کم من مره تعرضت للظلم، وکم مره کنت سببا فی الظلم، هل کل ما نخاف منه یستحق الخوف، ام نحتاج احیانا للتصالح مع مخاوفنا.
فى جيل الشباب طموح لتقديم كل ما هو جديد والادب هو اولى اهتماماتة قرأت هدا الاسبوع رواية الطيبون للروائى ادهم العبودى زادنى الشوق الى قراءة الرواية كلما ازاد الجدل حولها واليوم بعد ان ادركت اخر سطورها وتمعنت فى حروف كلماتها وأفاق خيال كاتبها تاكدت من انها تبحث عن المجهول فى التاريخ الذى يريد كل من يأتى بعد هذة الحقبة من الزمن ان يمحو كل شيىء قبلة مثلما فعلت اسر باكملها بعد حقبة الاناتفة التى تتحدث عنها الرواية وهى الاسرة التى استمرت فى الحكم لمدة 50 عاما ولم يكن لها ذكر فى التاريخ ان الرواية تفتح آفاقا جديدة للتأمل ومحاولة النظر للاسر الفرعونية نظرة حيادية فهم فى النهاية بشر فالحقبة التى تناولتها الرواية حقبة مجهولة كليا وللاسف لايوجد لدينا اى توثيق لكل الاسر الفرعونية . الروائى ادهم العبودى يمثل بداية قصة أنا مؤمن بأن الأديب ليس مطلوبًا منه فقط أن يصف للقارئ شعور الأبطال بصيغة أدبية بليغة.. بل إن الأهم من هذا أن يستطيع جعل القارئ يشعر بما يشعر به البطل تمامًا! أن تقرأ الطيبيون أي ان تتورط في السؤال حول نفسك والتاريخ والأسطورة، أن تفكر كم من مرة تعرضت للظلم، وكم مرة كنت سببا في الظلم، هل كل ما نخاف منه يستحق الخوف، أم نحتاج أحيانا للتصالح مع مخاوفنا.