دانلود کتاب های عربی
- عنوان : استشراف الاقتصاد الدولي من الحلول الاستعجالية الى الاستراتجيات المستقبلية
- نویسنده : name
- انتشارات :
- سال چاپ :
- دسته :
استشراف الاقتصاد الدولي من الحلول الاستعجالية الى الاستراتجيات المستقبلية
نویسنده: name
یتغیر العالم حولنا بتسارع لم یسبق له مثیلا فی تاریخ البشری ویشمل هذا التغیر کل اوجه الحیاه الانسانیه والاقتصادیه و الاجتماعیه و الفکریه بل حتی النفسیه، و یتعرض کل انسان لضغوطات هایله بسبب هذا التسارع فی التغیر حوله بحیث اصبح من شبه المستحیل القول اننا قادرون ان نتکیف مع هذا التغیر بشکل طبیعی، ان لم نبذل الجهد الحقیقی والمستمر لفهم هذا التغیر اولا، ثم للاعداد لمواجهته بالشکل الافضل لقد کان الانسان فی الماضی قادرا علی توقع مسارب حیاته بشکل شبه روتینی، حیث کان التغیر بطییا، اما الآن فقد اصبح التغیر اسیا فی وتیرته و شاملا فی تنوعه، و هذا یستلزم من کل منا اکتساب مهارات و آلیات متعدده و متنوعه لنستطیع اعداد استراتیجیات لما یمکن ان نتوقعه فی المستقبل فنجد اقتصادیات الدول الکبری تبنی استراتیجیاتها علی الموارد الطاقویه منتجه او مستهلکه انطلاقا من السیناریوهات المحتمله باتخاذها نماذجا اقتصادیه تسیطر فیها علی الازمات و توفر امنها الغذایی و الاقتصادی معتمده علی الابتکار و التطور التکنولوجی الذی یرسم معالمه فی کل اتجاهات و انشطه العالم الاقتصادی بدرجه متسارعه و متفاوته بین الامم حتی لا تقف متفرجه لما یدور من حولها ولنا اکبر توجیه من القران الکریم لقوله سبحانه: .القران الکریم؛ السوره: الرعد؛ الایه رقم 11ان الله لا یغیر ما بقوم حتی یغیروا ما بانفسهم
يتغير العالم حولنا بتسارع لم يسبق له مثيلا في تاريخ البشري ويشمل هذا التغير كل أوجه الحياة الإنسانية والاقتصادية و الاجتماعية و الفكرية بل حتى النفسية، و يتعرض كل إنسان لضغوطات هائلة بسبب هذا التسارع في التغير حوله بحيث أصبح من شبه المستحيل القول إننا قادرون أن نتكيف مع هذا التغير بشكل طبيعي، إن لم نبذل الجهد الحقيقي والمستمر لفهم هذا التغير أولا، ثم للإعداد لمواجهته بالشكل الأفضل لقد كان الإنسان في الماضي قادرا على توقع مسارب حياته بشكل شبه روتيني، حيث كان التغير بطيئا، أما الآن فقد أصبح التغير أسيا في وتيرته و شاملا في تنوعه، و هذا يستلزم من كل منا اكتساب مهارات و آليات متعددة و متنوعة لنستطيع إعداد استراتيجيات لما يمكن أن نتوقعه في المستقبل فنجد اقتصاديات الدول الكبرى تبني استراتيجياتها على الموارد الطاقوية منتجة أو مستهلكة انطلاقا من السيناريوهات المحتملة باتخاذها نماذجا اقتصادية تسيطر فيها على الأزمات و توفر أمنها الغذائي و الاقتصادي معتمدة على الابتكار و التطور التكنولوجي الذي يرسم معالمه في كل اتجاهات و أنشطة العالم الاقتصادي بدرجة متسارعة و متفاوتة بين الأمم حتى لا تقف متفرجة لما يدور من حولها ولنا أكبر توجيه من القرأن الكريم لقوله سبحانه: .القرأن الكريم؛ السورة: الرعد؛ الأية رقم 11ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
