الاسماء والمصاهرات بین اهل البیت والصحابه رضی الله عنهم: قال الکاتب: فمن حکمه الله - عز وجل - ان خلق من الطین بشراً وجعل بین خلقه نسباً وصهراً لیتعارف الخلق الذین یردّون کلهم لاب واحد آدم - علیه السلام - وقد کان الصحابه - رضی الله عنهم - من بنی هاشم آل عقیل، وآل العباس، وآل علی، وآل جعفر، وغیرهم، یصاهرون الصحابه فیتزوجون منهم ویزوجونهم. ولم سبق رایت ان اجمع هذه المصاهرات بین اهل البیت وبین الصحابه الکرام - رضی الله عنهم - علی اننی التزمت فی اثبات هذه المصاهرات علی مصادر ومراجع الشیعه الامامیه وعلی کتب علماء الانساب، فلا لبس بعد ذلک ولا ریب. وقد رایت اضافه اخری بجانب هذه المصاهرات واثباتها وهو ذکر اسماء ابناء اهل البیت وکناهم والقابهم مما یجعل القاری الکریم یقف علی حقایق وامور تذکر عرضاً ولا یًلتفت الیها ولا تتَخذ غرضاً. وسیلاحظ القاری الکریم ان اسماء مثل: ابی بکر وعمر وعثمان وعایشه ما کان یخلو بیت من بیوت اهل البیت منها محبهً واحتفاءً وکرامهً لاصحابها، وهذه الاسماء ثابته فی مصادر الشیعه الامامیه ایضاً.
الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضي الله عنهم: قال الكاتب: فمن حكمة الله - عز وجل - أن خلق من الطين بشراً وجعل بين خلقه نسباً وصهراً ليتعارف الخلق الذين يردّون كلهم لأب واحد آدم - عليه السلام - وقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - من بني هاشم آل عقيل، وآل العباس، وآل علي، وآل جعفر، وغيرهم، يصاهرون الصحابة فيتزوجون منهم ويزوجونهم. ولم سبق رأيت أن أجمع هذه المصاهرات بين أهل البيت وبين الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - على أنني التزمت في إثبات هذه المصاهرات على مصادر ومراجع الشيعة الإمامية وعلى كتب علماء الأنساب، فلا لبس بعد ذلك ولا ريب. وقد رأيت إضافة أخرى بجانب هذه المصاهرات وإثباتها وهو ذكر أسماء أبناء أهل البيت وكناهم وألقابهم مما يجعل القارئ الكريم يقف على حقائق وأمور تذكر عرضاً ولا يًلتفت إليها ولا تتَخذ غرضاً. وسيلاحظ القارئ الكريم أن أسماء مثل: أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ما كان يخلو بيت من بيوت أهل البيت منها محبةً واحتفاءً وكرامةً لأصحابها، وهذه الأسماء ثابتة في مصادر الشيعة الإمامية أيضاً.