دانلود کتاب های عربی
- عنوان : أحلام البوح
- نویسنده : name
- انتشارات : مطبعة سوس، أكادير/المغرب
- سال چاپ :
- دسته :
أحلام البوح
نویسنده: name
روایه احلام البوح سیره ذهنیه، تعبر عن طرایق تفکیر وآلیات اشتغال لقواعد ومبادی عقل، تَشَکَّلَ وفق اجندات سیاسیه واستراتیجیات معرفیه، تخدم نظام التسویغ بین الدینی والسیاسی، هذا النظام تحددّتْ کینونته علی جسد الانثی، حیث التفاصیل الغرایزیه المغلفه بغطاء لاهوتی، یخفی الکبت السیاسی، الدینی والجنسی. فی هذا السیاق جعل محمد بنجدی من احلام ثناییه متشظیه تمر عبر البطانه الوجدانیه الشعریه للراوی، الاولی شخصیه تونسیه تسبح فی المملکه الزرقاء حیث النت واریکه الدردشات، البوح عن قضایا الذات الهاربه من الرقابه الاجتماعیه، والثانیه شخصیه تحاکی انثی الراوی الدفینه، حیث الاسیله الکبری والثالوث المحرم: الدین، الجنس والسلطه. ثناییه عبرتْ عن نفسها من خلال تشظی آخر، تجلی فی شخصیات متعدده کضمایر متدافعه لتولید المعنی فی زمن الحلم الفرویدی، حیث اللاوعی والانفلات من قبضه الدین، الجنس والسلطه، شخصیات تسکن الزمن الفوکوی، ای الزمن الآرکیولوجی او الزمن الثقافی بتعبیر المفکر المغربی محمد عابد الجابری. یقول محمد بنجدی فی الصفحه 38: تصوری یا احلام... کلما نطقت اسمک احسست بکینونتی.. بوجودی.. بتاریخی.. بعبق الریح یحوینی.. انت ملهمتی.. تسکنیننی.. تمشین بشرایینی.. تجوبین ازقه اوردتی.. تاخذین القلم منی.. تنزعینه بجنون الصاعقه.. ااه کم انت عاشقه فی اعماقی قاتله.. انت فراشتی الزرقاء.. انت ابنه جربه وتونس الخضراء.. انا المغربی العاشق ومراکش الحمراء.. تکتبین عنی العشق والجنون.. تحکین عنی الثالوث المقدس: الدین، الجنس والسلطه، ثالوث تقدّس .. تجبّر.. تالّه.. تاسطر فسیطر علی العقول.. لقرون.. ویضیف الراوی متسایلا فی الصفحه 39: ....من افرغ القضاء والقدر من محتواه؟؟.. من اسس لهذا البنیان المتراص والمتغلغل فی المخ والمخیخ؟؟... کیف سافر الافیون وسط النخاع؟؟.. من دسّ السمّ فی بطن الحمام؟؟.. من کتب التاریخ؟؟......الخ
رواية أحلام البوح سيرة ذهنية، تعبر عن طرائق تفكير وآليات اشتغال لقواعد ومبادئ عقل، تَشَكَّلَ وفق أجندات سياسية واستراتيجيات معرفية، تخدم نظام التسويغ بين الديني والسياسي، هذا النظام تحددّتْ كينونته على جسد الأنثى، حيث التفاصيل الغرائزية المغلفة بغطاء لاهوتي، يخفي الكبت السياسي، الديني والجنسي. في هذا السياق جعل محمد بنجدي من أحلام ثنائية متشظية تمر عبر البطانة الوجدانية الشعرية للراوي، الأولى شخصية تونسية تسبح في المملكة الزرقاء حيث النت وأريكة الدردشات، البوح عن قضايا الذات الهاربة من الرقابة الاجتماعية، والثانية شخصية تحاكي أنثى الراوي الدفينة، حيث الأسئلة الكبرى والثالوث المحرم: الدين، الجنس والسلطة. ثنائية عبرتْ عن نفسها من خلال تشظي آخر، تجلى في شخصيات متعددة كضمائر متدافعة لتوليد المعنى في زمن الحلم الفرويدي، حيث اللاوعي والانفلات من قبضة الدين، الجنس والسلطة، شخصيات تسكن الزمن الفوكوي، أي الزمن الآركيولوجي أو الزمن الثقافي بتعبير المفكر المغربي محمد عابد الجابري. يقول محمد بنجدي في الصفحة 38: تصوري يا أحلام... كلما نطقت اسمك أحسست بكينونتي.. بوجودي.. بتاريخي.. بعبق الريح يحويني.. أنت ملهمتي.. تسكنينني.. تمشين بشراييني.. تجوبين أزقة أوردتي.. تأخذين القلم مني.. تنزعينه بجنون الصاعقة.. ااه كم أنت عاشقة في أعماقي قاتلة.. أنت فراشتي الزرقاء.. أنت ابنة جربة وتونس الخضراء.. أنا المغربي العاشق ومراكش الحمراء.. تكتبين عني العشق والجنون.. تحكين عني الثالوث المقدس: الدين، الجنس والسلطة، ثالوث تقدّس .. تجبّر.. تألّه.. تأسطر فسيطر على العقول.. لقرون.. ويضيف الراوي متسائلا في الصفحة 39: ....من أفرغ القضاء والقدر من محتواه؟؟.. من أسس لهذا البنيان المتراص والمتغلغل في المخ والمخيخ؟؟... كيف سافر الأفيون وسط النخاع؟؟.. من دسّ السمّ في بطن الحمام؟؟.. من كتب التاريخ؟؟......إلخ
