تتناول روایه مهد القطه للکاتب کورت فونیجت الحدیث عن العلم والتکنولوجیا وعلاقتها بالدین باسلوب هجایی ساخر، وقد حصل کورت فونیجت درجه ماجستیر فی الانثروبولوجیا علی هذه الروایه بعد ان تم رفض مواضیع الاطروحه التی تقدم بها، یقول الراوی، واسمه جون (او جونا)، فی بدایه الروایه انه قرر ان یکتب کتاباً اسمه «یوم نهایه العالم» یستقصی فیه ماذا فعل بعض مشاهیر الولایات المتحده الامریکیه یوم قصف هیروشیما. ومن خلال استقصاءاته یتعرف علی اولاد فیلیکس هونیکر، وهو احد المساهمین فی الابحاث النوویه، وهو من الحایزین علی جایزه نوبل فی الفیزیاء (شخصیه خیالیه). ومع تقدم الروایه یسمع جون حول ماده اسمها «الجلید تسعه»، اخترعها فیلیکس هونیکر قبل ایام من وفاته ویحتفظ کل واحد من اولاده الثلاثه بقطعه منها سراً. الجلید تسعه نوع من الجلید ذو بنیه بلوریه خاصه، وهو یبقی فی الحاله الصلبه فی درجه الحراره العادیه، واذا لامس ماءً یتجمد الماء متحولاً الی جلید تسعه.یجتمع جون واولاد فیلیکس هونیکر فی جزیره سان لورنزو فی البحر الکاریبی، وهی من افقر بلاد العالم یحکمها دکتاتور خیالی یسمی «بابا» مونزانو. یتعرّف جون علی تاریخ الجزیره وثقافتها من کتاب یعیره ایاه جاره فی الطایره المتجهه الی سان لورنزو، فیقرا حول الدیانه البوکونونیه فی الجزیره، وهی دیانه تجمع ملاحظات تهکمیه حول الدنیا واراده الخالق، وطقوسها عجیبه لکنها مسالمه. وهذه الدیانه محظوره فی الجزیره تحت طایله الاعدام علی عقاف.یجد جون ان مجتمع سان لورنزو اکثر غرابه مما یبدو من اول نظره، وجمیع سکانه یومنون بالبوکونونیه سراً. یلتقی جون مع فرانک، ابن فیلیکس هونیکر، الذی حصل علی منصب عال فی حکومه سان لورنزو من حاکمها مقابل قطعه من الجلید تسعه. یعانی حاکم الجزیره «بابا» مونزانو عند وصول جون الی الجزیره من سرطان فی مرحلته الانتهاییه، ویعیّن فرانک هونیکر خلفاً له. ولکن فرانک لا یحب ان یتسلم الحکم فیقنع جون بان یقبل ریاسه الجزیره عوضاً عنه.
تتناول رواية مهد القطة للكاتب كورت فونيجت الحديث عن العلم والتكنولوجيا وعلاقتها بالدين بأسلوب هجائي ساخر، وقد حصل كورت فونيجت درجة ماجستير في الأنثروبولوجيا على هذه الرواية بعد أن تم رفض مواضيع الأطروحة التي تقدم بها، يقول الراوي، واسمه جون (أو جونا)، في بداية الرواية أنه قرر أن يكتب كتاباً اسمه «يوم نهاية العالم» يستقصي فيه ماذا فعل بعض مشاهير الولايات المتحدة الأمريكية يوم قصف هيروشيما. ومن خلال استقصاءاته يتعرف على أولاد فيليكس هونيكر، وهو أحد المساهمين في الأبحاث النووية، وهو من الحائزين على جائزة نوبل في الفيزياء (شخصية خيالية). ومع تقدم الرواية يسمع جون حول مادة اسمها «الجليد تسعة»، اخترعها فيليكس هونيكر قبل أيام من وفاته ويحتفظ كل واحد من أولاده الثلاثة بقطعة منها سراً. الجليد تسعة نوع من الجليد ذو بنية بلورية خاصة، وهو يبقى في الحالة الصلبة في درجة الحرارة العادية، وإذا لامس ماءً يتجمد الماء متحولاً إلى جليد تسعة.يجتمع جون وأولاد فيليكس هونيكر في جزيرة سان لورنزو في البحر الكاريبي، وهي من أفقر بلاد العالم يحكمها دكتاتور خيالي يسمى «بابا» مونزانو. يتعرّف جون على تاريخ الجزيرة وثقافتها من كتاب يعيره إياه جاره في الطائرة المتجهة إلى سان لورنزو، فيقرأ حول الديانة البوكونونية في الجزيرة، وهي ديانة تجمع ملاحظات تهكمية حول الدنيا وإرادة الخالق، وطقوسها عجيبة لكنها مسالمة. وهذه الديانة محظورة في الجزيرة تحت طائلة الإعدام على عقاف.يجد جون أن مجتمع سان لورنزو أكثر غرابة مما يبدو من أول نظرة، وجميع سكانه يؤمنون بالبوكونونية سراً. يلتقي جون مع فرانك، ابن فيليكس هونيكر، الذي حصل على منصب عال في حكومة سان لورنزو من حاكمها مقابل قطعة من الجليد تسعة. يعاني حاكم الجزيرة «بابا» مونزانو عند وصول جون إلى الجزيرة من سرطان في مرحلته الانتهائية، ويعيّن فرانك هونيكر خلفاً له. ولكن فرانك لا يحب أن يتسلم الحكم فيقنع جون بأن يقبل رئاسة الجزيرة عوضاً عنه.