یتناول "رولان بارت" فی کتابه "الغرفه المضییه" الصوره الفوتوغرافیه من منظور تاملی، فلا یتطرق الیها من الناحیه التاریخیه او التقنیه الا بالقدر الذی یتطلبه الحدیث عن طبیعتها. یتتبع بارت فی کتابه ملامح الصوره الفوتوغرافیه مستقصیاً اوجه سحرها وفتنتها، عارضاً لاهم الخصایص التی تمیزها عن غیرها من وسایط المحاکاه والتمثیل الاخری. یستهل رولان بارت کتابه المهدی اجلالاً لخیال سارتر؛ بالحدیث عن تلک اللحظه الفارقه التی استرعت فیها الفوتوغرافیا انتباهه، حین وقعت بین یدیه للمره الاولی صوره فوتوغرافیه قدیمه لجیروم؛ الاخ الاصغر لنابلیون؛ التقطت العام 1852، وکیف انه ادرک حینها بدهشه لم یستطع التخفیف من حدتها- کما یقول- انه ینظر الی العیون التی رات الامبراطور، ومن تلک اللحظه علیه رغبه وجودیه حیال الفوتوغرافیا وفق تعبیره.
يتناول "رولان بارت" فى كتابه "الغرفة المضيئة" الصورة الفوتوغرافية من منظور تأملي، فلا يتطرق إليها من الناحية التاريخية أو التقنية إلا بالقدر الذي يتطلبه الحديث عن طبيعتها. يتتبع بارت في كتابه ملامح الصورة الفوتوغرافية مستقصياً أوجه سحرها وفتنتها، عارضاً لأهم الخصائص التي تميزها عن غيرها من وسائط المحاكاة والتمثيل الأخرى. يستهل رولان بارت كتابه المهدى إجلالاً لخيال سارتر؛ بالحديث عن تلك اللحظة الفارقة التي استرعت فيها الفوتوغرافيا انتباهه، حين وقعت بين يديه للمرة الأولى صورة فوتوغرافية قديمة لجيروم؛ الأخ الأصغر لنابليون؛ التقطت العام 1852، وكيف أنه أدرك حينها بدهشة لم يستطع التخفيف من حدتها- كما يقول- أنه ينظر إلى العيون التي رأت الإمبراطور، ومن تلك اللحظة عليه رغبة وجودية حيال الفوتوغرافيا وفق تعبيره.