اعمال القلوب المحاسبه : قال المصنف - حفظه الله -: «فان محاسبه النفس طریقه المومنین، وسمه الموحدین، وعنوان الخاشعین، فالمومنُ مُتَّقٍ لربه، مُحاسبٌ لنفسه مُستغفِرٌ لذنبه، یعلم ان النفس خطرها عظیم، وداوها وخیم، ومکرها کبیر، وشرها مستطیر ... ولذا ینبغی علی العبد ان یزنَ نفسَه قبل ان یُوزَن، ویُحاسبها قبل ان یُحاسَب، ویتزیَّن ویتهیَّا للعرض علی الله. وسنتطرَّق فی هذا الکتیب لبیان بعض ما قیل فی مُحاسَبه الانسان لنفسه».
أعمال القلوب المحاسبة : قال المصنف - حفظه الله -: «فإن محاسبة النفس طريقة المؤمنين، وسمة الموحدين، وعنوان الخاشعين، فالمؤمنُ مُتَّقٍ لربه، مُحاسِبٌ لنفسه مُستغفِرٌ لذنبه، يعلم أن النفس خطرها عظيم، وداؤها وخيم، ومكرها كبير، وشرها مستطير ... ولذا ينبغي على العبد أن يزِنَ نفسَه قبل أن يُوزَن، ويُحاسِبها قبل أن يُحاسَب، ويتزيَّن ويتهيَّأ للعرض على الله. وسنتطرَّق في هذا الكتيب لبيان بعض ما قيل في مُحاسَبة الإنسان لنفسه».