یناقش المولف موضوع تعرض الانسان للخرافه من خلال الثقافه الموروثه منذ ولادته وتشربه بما یملیه علیه الاهل والمدرسه والمجتمع من افکار وتقالید واعراف وادیان ومذاهب، فکما یتعلم الطفل لغه الام، یتلقی معها الثقافه الموروثه بکل ما فیها من محاسن ومساوی. وعندما یبلغ هذا الانسان سن الرشد تکون هذه الافکار والمعتقدات، بما فیها الخرافات، قد ترسخت فی تلافیف دماغه، فیعتقد انها حقایق مطلقه غیر قابله للنقاش، ومن یخالفه فیها، فهو علی ضلال مبین. وهذا هو سبب الصراع الدایر بین المجتمعات وصدام الحضارات والثقافات، ورفض ثقافه الاختلاف، وبروز الفیات المتطرفه الرافضه للآخر المختلف، وخاصه فی المجتمعات العربیه - الاسلامیه. وقله من الناس الذین یخرجون علی المالوف ویغیِّرون قناعاتهم، فهولاء هم الذین یقودون مجتمعاتهم نحو التجدد والتغییر، ونحو الافضل.
يناقش المؤلف موضوع تعرض الإنسان للخرافة من خلال الثقافة الموروثة منذ ولادته وتشربه بما يمليه عليه الأهل والمدرسة والمجتمع من أفكار وتقاليد وأعراف وأديان ومذاهب، فكما يتعلم الطفل لغة الأم، يتلقى معها الثقافة الموروثة بكل ما فيها من محاسن ومساوئ. وعندما يبلغ هذا الإنسان سن الرشد تكون هذه الأفكار والمعتقدات، بما فيها الخرافات، قد ترسخت في تلافيف دماغه، فيعتقد أنها حقائق مطلقة غير قابلة للنقاش، ومن يخالفه فيها، فهو على ضلال مبين. وهذا هو سبب الصراع الدائر بين المجتمعات وصدام الحضارات والثقافات، ورفض ثقافة الاختلاف، وبروز الفئات المتطرفة الرافضة للآخر المختلف، وخاصة في المجتمعات العربية - الإسلامية. وقلة من الناس الذين يخرجون على المألوف ويغيِّرون قناعاتهم، فهؤلاء هم الذين يقودون مجتمعاتهم نحو التجدد والتغيير، ونحو الأفضل.