دانلود کتاب های عربی
- عنوان : الحياة العلمية بإفريقية في عصر الدولة الأغلبية هـ هـ / م م لـ صاحي بوعلام
- نویسنده : name
- انتشارات : المركز القومي للترجمة
- سال چاپ :
- دسته :
الحياة العلمية بإفريقية في عصر الدولة الأغلبية هـ هـ / م م لـ صاحي بوعلام
نویسنده: name
یعد الجانب الحضاری للمغرب الاسلامی من المواضیع التی لم تحظ بالاهتمام الکافی من قبل الباحثین و المورخین، اذ ان جل البحوث انصبت حول التاریخ السیاسی لبلاد المغرب، و ذلک یعود الی قّله المصادر و المراجع و البحوث الاکادیمیه المتخصصه التی عالجت الناحیه الحضاریه و الفکریه و العلمیه لمنطقه المغرب فی العصر الوسیط، و من ثمه صعوبه طرق مثل هذه المواضیع. و کان اهتمامی الشخصی بالتاریخ الحضاری للشعوب، هو الدافع الرییسی الذی جعلنی اقدم – علی الرغم من صعوبه المسلک – علی تناول جانب من جوانب التاریخ الحضاری لبلاد المغرب، الا و هو الحیاه العلمیه التی عرفتها افریقیه فی العصر الاغلبی، خاصه و ان الاغالبه کانوا تابعین اسمیا للخلافه العباسیه، مما م کنهم من التواصل سیاسیا و حضاریا بها. کما ان فتره القرنین الثانی و الثالث الهجریین/ الثامن و التاسع المیلادیین هما القرنان اللذان تفتفت فیهما ینابیع الحضاره العربیه الاسلامیه، فاتیح للاغالبه الاغتراف من معین هذه الحضاره التی کانت لهم دافعا لکی یساهموا فیها بما انتجوه فی شتی حقول العلم.
يعد الجانب الحضاري للمغرب الإسلامي من المواضيع التي لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين و المؤرخين، إذ أن جل البحوث انصبت حول التاريخ السياسي لبلاد المغرب، و ذلك يعود إلى قّلة المصادر و المراجع و البحوث الأكاديمية المتخصصة التي عالجت الناحية الحضارية و الفكرية و العلمية لمنطقة المغرب في العصر الوسيط، و من ثمة صعوبة طرق مثل هذه المواضيع. و كان اهتمامي الشخصي بالتاريخ الحضاري للشعوب، هو الدافع الرئيسي الذي جعلني أقدم – على الرغم من صعوبة المسلك – على تناول جانب من جوانب التاريخ الحضاري لبلاد المغرب، ألا و هو الحياة العلمية التي عرفتها إفريقية في العصر الأغلبي، خاصة و أن الأغالبة كانوا تابعين إسميا للخلافة العباسية، مما م كنهم من التواصل سياسيا و حضاريا بها. كما أن فترة القرنين الثاني و الثالث الهجريين/ الثامن و التاسع الميلاديين هما القرنان اللذان تفتفت فيهما ينابيع الحضارة العربية الإسلامية، فأتيح للأغالبة الإغتراف من معين هذه الحضارة التي كانت لهم دافعا لكي يساهموا فيها بما أنتجوه في شتى حقول العلم.
