تعد ثورات الربیع العربی اکثر الاحداث تاثیرًا علی الوطن العربی، ورغم عنصر المفاجاه فی انطلاقها الا انه کان هناک الکثیر من المقدمات التی کانت تنذر بالهبات الشعبیه.وتصنف ثورات الربیع العربی بانها ثورات شعبیه بلا قیاده، وهذا هو سر نجاحها فی تغییر رووس النظام فی دول الربیع العربی.ونعرض فی هذا الکتاب لاسباب هذه الثورات ومقدماتها وکیفیه اشتعالها وتطور الاحداث حتی سقوط راس النظام وما تلی ذلک من انجازات ومشاکل، ورصد وتحلیل وقایع کل ثوره خلال عامها الاول.ونفصل للواقع الاقتصادی فی الدول الثلاث التی بدات فیها ثورات الربیع العربی وهی تونس ومصر ولیبیا والمشاکل التی تعرضت لها اقتصادیًا والآراء المختلفه فی سیاسات الانقاذ وصولًا الی کیفیه اعاده البناء للموسسات وللدوله.وخلال العام الاول للربیع العربی تعرضت الدول الثلاث الی العدید من المشاکل والاخفاقات فی تحقیق ثوره المطالب الشعبیه بل تعرض الاستقلال الوطنی ووحده التراب للخطر، وفی مواجهه ذلک تزایدت القناعه بان النظام القدیم ما زال مسیطرًا علی اجهزه الدوله، مما یطرح اشکالیه کیفیه اعاده بناء الدوله والعلاقه بین النظام السیاسی والدوله، وخاصه فی ظل هیمنه التیارات الاسلامیه وهو ما یجعل العدید من التیارات السیاسیه تتخذ موقفًا معارضًا لرویه هذه التیارات مما یزید الاوضاع تعقیدًا.
تعد ثورات الربيع العربي أكثر الأحداث تأثيرًا على الوطن العربي، ورغم عنصر المفاجأة في انطلاقها إلا أنه كان هناك الكثير من المقدمات التي كانت تنذر بالهبات الشعبية.وتصنف ثورات الربيع العربي بأنها ثورات شعبية بلا قيادة، وهذا هو سر نجاحها في تغيير رؤوس النظام في دول الربيع العربي.ونعرض في هذا الكتاب لأسباب هذه الثورات ومقدماتها وكيفية اشتعالها وتطور الأحداث حتى سقوط رأس النظام وما تلي ذلك من إنجازات ومشاكل، ورصد وتحليل وقائع كل ثورة خلال عامها الأول.ونفصل للواقع الاقتصادي في الدول الثلاث التي بدأت فيها ثورات الربيع العربي وهي تونس ومصر وليبيا والمشاكل التي تعرضت لها اقتصاديًا والآراء المختلفة في سياسات الإنقاذ وصولًا إلى كيفية إعادة البناء للمؤسسات وللدولة.وخلال العام الأول للربيع العربي تعرضت الدول الثلاث إلى العديد من المشاكل والإخفاقات في تحقيق ثورة المطالب الشعبية بل تعرض الاستقلال الوطني ووحدة التراب للخطر، وفي مواجهة ذلك تزايدت القناعة بأن النظام القديم ما زال مسيطرًا على أجهزة الدولة، مما يطرح إشكالية كيفية إعادة بناء الدولة والعلاقة بين النظام السياسي والدولة، وخاصة في ظل هيمنة التيارات الإسلامية وهو ما يجعل العديد من التيارات السياسية تتخذ موقفًا معارضًا لرؤية هذه التيارات مما يزيد الأوضاع تعقيدًا.