هذا الکتاب لا یوسَّس علی فصول متعاقبه مترابطه، وانما تکونه تراکمات مقالات ، فی النقد الفلسفی متجاوره وقابله للتحرک معاً، وهکذا غذا ما خسر القاری نمو الموضوع عبر انسیابیه تقلیدیه، فانه یکون قد کسب من طرف آخر، حریه القراءه موضعاً وکمیه، یستطیع ان یقدم المتاخر ترتیباً ، ویوجل هذا المقال ، وهکذا دوالیک.. لکن قد یُفهم علی عجل ان هذه المقالات تتساکن فقط ن فی هذا الظرف المکانی الذی هو الکتاب، لا لیس الامر کذلک تماماً. سلک لایخطیه ذو الباصره الثاقبه الحصیفه، ینظم لفایف المقالات جمیعها، وهو یسمّی النبره الشخصیّه للکاتب الدکتور نایف سلوم. ان سلوم یهجس بمقولات لها فصاحتها الخاصه، ویبنی خطاباً من مجمل مقالات الکتاب، یمتلک مقومات الابلاغ..
هذا الكتاب لا يؤسَّس على فصول متعاقبة مترابطة، وإنما تكونه تراكمات مقالات ، في النقد الفلسفي متجاورة وقابلة للتحرك معاً، وهكذا غذا ما خسر القارئ نمو الموضوع عبر انسيابية تقليدية، فإنه يكون قد كسب من طرف آخر، حرية القراءة موضعاً وكمية، يستطيع ان يقدم المتأخر ترتيباً ، ويؤجل هذا المقال ، وهكذا دواليك.. لكن قد يُفهم على عجل ان هذه المقالات تتساكن فقط ن في هذا الظرف المكاني الذي هو الكتاب، لا ليس الأمر كذلك تماماً. سلك لايخطئه ذو الباصرة الثاقبة الحصيفة، ينظم لفائف المقالات جميعها، وهو يسمّي النبرة الشخصيّة للكاتب الدكتور نايف سلوم. إن سلوم يهجس بمقولات لها فصاحتها الخاصة، ويبني خطاباً من مجمل مقالات الكتاب، يمتلك مقومات الإبلاغ..