دانلود کتاب های عربی


في المنظور الحضاري المنظمات الدولية رؤية تأصيلية لـ د سامي الخزندار

نویسنده: name

هذا الکتاب یعتبر بعمومه دعوه لفتح ملف الموسسات الدولیه المعاصره، ویلفت الی دورها المتعاظم فی حقبه العولمه، وما اتاحته وسایل الاتصال وموسسات الاعلام من المجالات لکل امه ان تعرض قیمها وتبشر بها، ولعل الخطوره فی عدم التنبه المبکر لدور هذه الموسسات والمنظمات الدولیه وتاثیراتها، الامر الذی ادی الی التقلیل من شانها، خاصه بعد مواقفها المخزیه الی جانب العدو الصهیونی، وتغلیبها المصالح علی المبادی، تحولها الی لعبه بید الامم المنتصره والقویه، التی فصلتها علی مقاسها.  لکننا نقول: ان هذا الحال بدا یتغیر، وبدانا نشاهد هزیمه الدول المهیمنه امام ثوره الاعلام والاتصال وقدرتها علی فضح المواقف المنحازه.  والکتاب من وجه آخر یشکل محاوله للوصول الی رویه تاصیلیه ودعوه الی اغنایها فی استیناف الاجتهاد السیاسی، والافاده من التعاطی مع هذه الموسسات الموثره، وتقدیم القیم الاسلامیه، ذلک ان هذه الموسسات الدولیه تعتبر منابر عالمیه، فهی بحق تشکل مجالا انسانیا یتیح للقیم الاسلامیه فرصه عظیمه لا بد من التقاطها وابصار وسایل وکیفیه التعامل معها؛ فاشاعه السلم والامن والعدل والمساواه هو المناخ الملایم لامتداد وانتشار القیم الاسلامیه.  ان الموسسات الدولیه المعاصره لم یعد دورها مقتصرا علی تداول القضایا الدولیه ومناقشتها والحوار حولها، وتحکیمها، وتقدیم المقترحات والفتاوی القانونیه لاشکالیاتها، وانما تجاوزت ذلک الیوم (حقبه العولمه) حتی لتکاد تکون اشبه بحکومه العالم.  لقد اصبح لهذه الموسسات من السلطات التنفیذیه ما یجعل سیادتها الاعلی والاکثر تاثیرا، حتی اصبحت تتجاوز سیاده الدول، وتاذن لنفسها بالتدخل بالقوه وممارسه التغییر باسم الحق الانسانی وایجاد الملاذات الآمنه ! الامر الذی یتطلب منا استحقاقات تخصصیه وقدرات علی التعامل معها، وکیفیه التاثیر فی قراراتها، والافاده من القیم الاسلامیه الانسانیه الرحیمه لتسدید وتصویب مسارها.

هذا الكتاب يعتبر بعمومه دعوة لفتح ملف المؤسسات الدولية المعاصرة، ويلفت إلى دورها المتعاظم في حقبة العولمة، وما أتاحته وسائل الإتصال ومؤسسات الإعلام من المجالات لكل أمة أن تعرض قيمها وتبشر بها، ولعل الخطورة في عدم التنبه المبكر لدور هذه المؤسسات والمنظمات الدولية وتأثيراتها، الأمر الذي أدى إلى التقليل من شأنها، خاصة بعد مواقفها المخزية إلى جانب العدو الصهيوني، وتغليبها المصالح على المبادئ، تحولها إلى لعبة بيد الأمم المنتصرة والقوية، التي فصلتها على مقاسها.  لكننا نقول: إن هذا الحال بدأ يتغير، وبدأنا نشاهد هزيمة الدول المهيمنة أمام ثورة الإعلام والاتصال وقدرتها على فضح المواقف المنحازة.  والكتاب من وجه آخر يشكل محاولة للوصول إلى رؤية تأصيلية ودعوة إلى إغنائها في استئناف الاجتهاد السياسي، والإفادة من التعاطي مع هذه المؤسسات المؤثرة، وتقديم القيم الإسلامية، ذلك أن هذه المؤسسات الدولية تعتبر منابر عالمية، فهي بحق تشكل مجالا إنسانيا يتيح للقيم الإسلامية فرصة عظيمة لا بد من التقاطها وإبصار وسائل وكيفية التعامل معها؛ فإشاعة السلم والأمن والعدل والمساواة هو المناخ الملائم لامتداد وانتشار القيم الإسلامية.  إن المؤسسات الدولية المعاصرة لم يعد دورها مقتصرا على تداول القضايا الدولية ومناقشتها والحوار حولها، وتحكيمها، وتقديم المقترحات والفتاوى القانونية لإشكالياتها، وإنما تجاوزت ذلك اليوم (حقبة العولمة) حتى لتكاد تكون أشبه بحكومة العالم.  لقد أصبح لهذه المؤسسات من السلطات التنفيذية ما يجعل سيادتها الأعلى والأكثر تأثيرا، حتى أصبحت تتجاوز سيادة الدول، وتأذن لنفسها بالتدخل بالقوة وممارسة التغيير باسم الحق الإنساني وإيجاد الملاذات الآمنة ! الأمر الذي يتطلب منا استحقاقات تخصصية وقدرات على التعامل معها، وكيفية التأثير في قراراتها، والإفادة من القيم الإسلامية الإنسانية الرحيمة لتسديد وتصويب مسارها.



برای سفارش کتاب، کافی است نام و "کد کتاب" را از طریق پیامک یا تلگرام به شماره 09355621039 ارسال نمایید تا در اولین فرصت با شما تماس حاصل شود.
تبلیغات