یقول المولف الدکتور الشحات محمد ابو ستیت: ومن تتبعی لفنون البدیع فی مصادرها المختلفه رایت ان هذه الفنون قد کثرت وتشعبت وتعددت اسماوها وتداخلت صورها واختلط بعضها ببعض حتی غدا حصرها واستیعابها امرًا صعبًا یحتاج الی جهد شاق، اذا ینبغی ان تضم فی ابواب او فصول وتضمن کل واحد منها مجموعه من الفنون البدیعیه التی تشترک فی عرض عام ترمی الیه فیتم من خلال ذلک حصر فنون البدیع فی نطاق محدد ییسر درسها ویعین علی نقدها وتقییمها للعنایه لما له قیمه فی العمل الادبی وطرح ما لا جدوی له.ومن هنا کان هذا الکتاب الذی التزمت فیه منهجًا یسهم فی النهوض بهذا العلم ویجلی مکانته الرفیعه بین علوم البلاغه وبنیته علی تمهید وثلاث فصول وخاتمه، ففی التمهید تحدثت عن نشاه البدیع وتوره عبر العصور المختلفه، وفی الفصل الاول تناولت بالتحلیل مجموعه من الفنون التی تلقی فی العمل علی تناسب الاسلوب، والفصل الثانی تکلمت فیه عن مجموعه من الفنون یلحظ فیها الابهام والتخیل، والفصل الثالث فی مجموعه من الفنون یتجلی فیها المعنی بین الاجمال والتفصیل والجمع والتفریق ونحو ذلک.
يقول المؤلف الدكتور الشحات محمد أبو ستيت: ومن تتبعي لفنون البديع في مصادرها المختلفة رأيت أن هذه الفنون قد كثرت وتشعبت وتعددت أسماؤها وتداخلت صورها واختلط بعضها ببعض حتى غدا حصرها واستيعابها أمرًا صعبًا يحتاج إلى جهد شاق، إذا ينبغي أن تضم في أبواب أو فصول وتضمن كل واحد منها مجموعة من الفنون البديعية التي تشترك في عرض عام ترمي إليه فيتم من خلال ذلك حصر فنون البديع في نطاق محدد ييسر درسها ويعين على نقدها وتقييمها للعناية لما له قيمة في العمل الأدبي وطرح ما لا جدوى له.ومن هنا كان هذا الكتاب الذي التزمت فيه منهجًا يسهم في النهوض بهذا العلم ويجلي مكانته الرفيعة بين علوم البلاغة وبنيته على تمهيد وثلاث فصول وخاتمة، ففي التمهيد تحدثت عن نشأة البديع وتوره عبر العصور المختلفة، وفي الفصل الأول تناولت بالتحليل مجموعة من الفنون التي تلقي في العمل على تناسب الأسلوب، والفصل الثاني تكلمت فيه عن مجموعة من الفنون يلحظ فيها الإبهام والتخيل، والفصل الثالث في مجموعة من الفنون يتجلى فيها المعنى بين الإجمال والتفصيل والجمع والتفريق ونحو ذلك.