احتل الرسم فی السنین الاخیره مکانه مرموقه بین الاسالیب الاسقاطیه لدراسه الشخصیه وقد تعددت انواع وصور اختبارات الرسم واسالیبه ویعتبر اختبار رسم المنزل والشجره والشخص لمولفه جون.ن.باک فی مقدمه هذه الاسالیب التی یشاع استخدامها فی المجال الاکلینیکی. وقد استغرق الباحث اکثر من خمس سنوات لجمع البیانات اللازمه لاعداد مواد وادوات هذا الاختبار ولتقنینه محلیا ولاستخلاص دلالاته الاکلینیکیه. ویهدف هذا الدلیل الی امداد الاخصایی النفسی الذی یطبق الاختبار بالتعلیمات اللازمه فی هذا التطبیق، وباسس تحلیلیه کمیا وکیفیا، ثم یناقش الاسس النظریه للاختبار، ویحدد دوره فی التشخیص وفی التنبو الاکلینیکی وذلک بقصد توحید طریقه تطبیق الاختبار وعرض الاسس والفرضیات التی بنی علیها تمهیدًا لتقدیم خطه البحث التی تهدف الی الدراسه الشامله للاختبار والتی تتخذ من هذه الاسس والفرضیات قاعده لها.
احتل الرسم في السنين الأخيرة مكانة مرموقة بين الأساليب الإسقاطية لدراسة الشخصية وقد تعددت أنواع وصور اختبارات الرسم وأساليبه ويعتبر اختبار رسم المنزل والشجرة والشخص لمؤلفه جون.ن.باك في مقدمة هذه الأساليب التي يشاع استخدامها في المجال الإكلينيكي. وقد استغرق الباحث أكثر من خمس سنوات لجمع البيانات اللازمة لإعداد مواد وأدوات هذا الاختبار ولتقنينه محليا ولاستخلاص دلالاته الإكلينيكية. ويهدف هذا الدليل إلى إمداد الإخصائي النفسي الذي يطبق الاختبار بالتعليمات اللازمة في هذا التطبيق، وبأسس تحليلية كميا وكيفيا، ثم يناقش الأسس النظرية للاختبار، ويحدد دوره في التشخيص وفي التنبؤ الإكلينيكي وذلك بقصد توحيد طريقة تطبيق الاختبار وعرض الأسس والفرضيات التي بني عليها تمهيدًا لتقديم خطة البحث التي تهدف إلى الدراسة الشاملة للاختبار والتي تتخذ من هذه الأسس والفرضيات قاعدة لها.