یبحث هذا الکتاب ببراعه وتقص بدایات عصر النهضه، الذی انبثق فجره من مدینه فلورنسا فی القرن الخامس عشر، وقد اضطلعت اسره میدیتشی برعایه الفن والفنانین من امثال بوتیتشیلی ومیخاییل انجلو، وشکلت هی ومن التف حولها من ادباء ومفکرین الروح الانسانویه الجدیده فی اوروبا. ویسلط المولف الضوء علی الصراع الذی شهدته المدینه فی ذلک العصر، وقد مثل قطبیه لورینزو ومیدیتشی الملقب بالعظیم، والراهب سافونارولا الممتلی بروی العهد القدیم ونبوءاته القیامیه؛ تلک الروی التی وجدت صداها بین المواطنین المحرومین، الذین آثروا الیقینیات الدینیه القروسطیه علی الاسیله الفلسفیه ذات المشرب الدنیوی. وقد عین ذاک الصراع بین العلمانی والدینی واحده من اهم اللحظات فی التاریخ الغربی، وتمخض عنه قتال هلک فیه خلق کثیر، بین اعدامات مرعبه ووفیات غامضه.
يبحث هذا الكتاب ببراعة وتقص بدايات عصر النهضة، الذي انبثق فجره من مدينة فلورنسا في القرن الخامس عشر، وقد اضطلعت أسرة ميديتشي برعاية الفن والفنانين من أمثال بوتيتشيلي وميخائيل أنجلو، وشكلت هي ومن التف حولها من أدباء ومفكرين الروح الإنسانوية الجديدة في أوروبا. ويسلط المؤلف الضوء على الصراع الذي شهدته المدينة في ذلك العصر، وقد مثل قطبيه لورينزو وميديتشي الملقب بالعظيم، والراهب سافونارولا الممتلئ برؤى العهد القديم ونبوءاته القيامية؛ تلك الرؤى التي وجدت صداها بين المواطنين المحرومين، الذين آثروا اليقينيات الدينية القروسطية على الأسئلة الفلسفية ذات المشرب الدنيوي. وقد عين ذاك الصراع بين العلماني والديني واحدة من أهم اللحظات في التاريخ الغربي، وتمخض عنه قتال هلك فيه خلق كثير، بين إعدامات مرعبة ووفيات غامضة.