الاخطار والکوارث الطبیعیه الحدث والمواجهه قد شهدت فتره التسعینات من هذا القرن علم الاخطار والکوارث الطبیعیه، وقد غدا علما راسخا له موتمراته الدولیه والاقلیمیه ودوریاته العلمیه، ونظریاته ونماذجه، ومفاهیمه ومصطلحاته. بحیث بدا الاهتمام به یتضح فی اقسام الجغرافیا وعلوم الارض والعلوم الاجتماعیه الاخری الی جانب علم السیاسه. فقد تناول المولفان د. محمد صبری محسوب و د. محمد ابراهیم الکوارث الطبیعیه فی الفکر الجغرافی الحدیث حتی وقتنا الحاضر فی محاوله لشرح المفاهیم الاساسیه الخاصه بالکوارث الطبیعیه، ثم قاما بتحلیل الاخطار والکوارث الجیولوجیه من زلال وبراکین واسالیب التعامل البشری معها، کما تم ذکر فصل للاخطار والکوارث الجویه والماییه من عواصف وسیول وفیضانات وجفاف وجلید، الی ما یتبع ذلک من اخطار یتعرض لها سطح الارض من تدهور خصایص التربه والتصحر والانهیارات الارضیه، والهبوط السطحی للارض وتدهور وافساد البییه الساحلیه. ان الکتاب یتحدث عن الحدث ومواجهته بالاستعداد لما یعود علی دنیانا بالحمایه والوقایه من تلک الاخطار قبل حدوثها او تخفیف وقعها اذا حدثت ، وهو جدید تبعا لحداثه العلم الذی یعالجه، ولعلم ذلک یکون لبنه فی بناء هذا العلم الذی یخطو خطواته الاولی ، وسیکون فی حاجه الی الجهد والعناء حتی یتم البناء.
الأخطار والكوارث الطبيعية الحدث والمواجهة قد شهدت فترة التسعينات من هذا القرن علم الأخطار والكوارث الطبيعية، وقد غدا علما راسخا له مؤتمراته الدولية والإقليمية ودورياته العلمية، ونظرياته ونماذجه، ومفاهيمه ومصطلحاته. بحيث بدا الاهتمام به يتضح في اقسام الجغرافيا وعلوم الأرض والعلوم الاجتماعية الأخري إلي جانب علم السياسة. فقد تناول المؤلفان د. محمد صبرى محسوب و د. محمد إبراهيم الكوارث الطبيعية في الفكر الجغرافي الحديث حتى وقتنا الحاضر في محاولة لشرح المفاهيم الأساسية الخاصة بالكوارث الطبيعية، ثم قاما بتحليل الأخطار والكوارث الجيولوجية من زلال وبراكين وأساليب التعامل البشري معها، كما تم ذكر فصل للأخطار والكوارث الجوية والمائية من عواصف وسيول وفيضانات وجفاف وجليد، إلي ما يتبع ذلك من أخطار يتعرض لها سطح الأرض من تدهور خصائص التربة والتصحر والانهيارات الأرضية، والهبوط السطحي للأرض وتدهور وإفساد البيئة الساحلية. إن الكتاب يتحدث عن الحدث ومواجهته بالاستعداد لما يعود علي دنيانا بالحماية والوقاية من تلك الأخطار قبل حدوثها أو تخفيف وقعها إذا حدثت ، وهو جديد تبعا لحداثة العلم الذي يعالجه، ولعلم ذلك يكون لبنه في بناء هذا العلم الذي يخطو خطواته الأولي ، وسيكون في حاجة إلي الجهد والعناء حتى يتم البناء.