جاء هذا الکتاب ردًا علی کتاب علی عبدالرازق : الاسلام واصول الحکم، والذی کان من ابرز الکتب التی لها السبق فی محاوله ادخال العلمانیه الی البلاد الاسلامیه ولکن بوجهه نظر اسلامیه، فحاول الکاتب ان یبرهن علی وجهه نظره العلمانیه من خلال اثبات ان الرسول صلی الله علیه وسلم لم یکن حاکمًا، وانما کان مقتصرًا فی دعوته علی الامور الدینیه فقط، ولا دخل للدین فی السیاسه، محاولًا التمهید للقول بانه لابد من فصل الدین عن الدوله، وبالتالی یکون للسیاسه مجالها وهو الحکم، وللدین مجاله وهو العبادات فقط.فجاء هذا الکتاب لمولفه محمد الخضر حسین عالم الدین الجزایری الشهیر، والذی تولی مشیخه الازهر من قبل لیرد علی هذه الافتراءات ویبین تهافتها الشدید، فتحدث فی الکتاب عن الخلافه الاسلامیه ونظام الحکم فیها، وفصل بشکل دقیق وبنظره ثاقبه الحدیث عن نظام الحکم فی عهد الرسول وبیّن ان الرسول کان حاکمًا ولیس کما یدعی مصطفی عبدالرازق، ثم انطلق من ذلک الی استنباط النصوص التی تدل علی ان الدین له دخل کبیر جدًا بالسیاسه وانه لا سیاسه بدون دین، وغیر ذلک من القضایا التی اثارها علی عبدالرازق فی کتابه.
جاء هذا الكتاب ردًا على كتاب علي عبدالرازق : الإسلام وأصول الحكم، والذي كان من أبرز الكتب التي لها السبق في محاولة إدخال العلمانية إلى البلاد الإسلامية ولكن بوجهة نظر إسلامية، فحاول الكاتب أن يبرهن على وجهة نظرة العلمانية من خلال إثبات أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن حاكمًا، وإنما كان مقتصرًا في دعوته على الأمور الدينية فقط، ولا دخل للدين في السياسة، محاولًا التمهيد للقول بأنه لابد من فصل الدين عن الدولة، وبالتالي يكون للسياسة مجالها وهو الحكم، وللدين مجاله وهو العبادات فقط.فجاء هذا الكتاب لمؤلفه محمد الخضر حسين عالم الدين الجزائري الشهير، والذي تولى مشيخة الأزهر من قبل ليرد على هذه الإفتراءات ويبين تهافتها الشديد، فتحدث في الكتاب عن الخلافة الإسلامية ونظام الحكم فيها، وفصل بشكل دقيق وبنظرة ثاقبة الحديث عن نظام الحكم في عهد الرسول وبيّن أن الرسول كان حاكمًا وليس كما يدعي مصطفى عبدالرازق، ثم انطلق من ذلك إلى استنباط النصوص التي تدل على أن الدين له دخل كبير جدًا بالسياسة وأنه لا سياسة بدون دين، وغير ذلك من القضايا التي أثارها علي عبدالرازق في كتابه.