یحتوی هذا الکتاب علی الکثیر من الحکم النفیسه لسیدی بومدین شعیب الغوث، وهو شعیب بن احمد بن جعفر بن شعیب المکنی بابی مدین، ولد بالاندلس ثم ذهب الی فاس وتفقه بها وسکنها مده وقرا علی شیوخ عده وذهب الی المشرق والتقی بالشیخ عبدالقادر الجلالی فی الحج وصحبه وقرا علیه الحدیث والبسه خرقه التصوف واودعه من اسراره بملابس الانواع فکان سیدی بومدین یفتخر بصحبته. وکان له اطلاع وعلم غزیر واخذ علیه خلق کثیر، ونجد ذکر حکمه فی الفتوحات المکیه لمحیی الدین بن عربی، وشارک فی الجهاد لتحریر القدس من الصلیبیین، وله سیره ماتعه یسردها لنا المولف فی بدایه الکتاب ثم یعرض علینا لطایف حکمه خلال مسیرته فی الحیاه والعلم والجهاد.
يحتوي هذا الكتاب على الكثير من الحكم النفيسة لسيدي بومدين شعيب الغوث، وهو شعيب بن أحمد بن جعفر بن شعيب المكنى بأبي مدين، ولد بالأندلس ثم ذهب إلى فاس وتفقه بها وسكنها مدة وقرأ على شيوخ عدة وذهب إلى المشرق والتقى بالشيخ عبدالقادر الجلالي في الحج وصحبه وقرأ عليه الحديث وألبسه خرقة التصوف وأودعه من أسراره بملابس الأنواع فكان سيدي بومدين يفتخر بصحبته. وكان له اطلاع وعلم غزير وأخذ عليه خلق كثير، ونجد ذكر حكمه في الفتوحات المكية لمحيي الدين بن عربي، وشارك في الجهاد لتحرير القدس من الصليبيين، وله سيرة ماتعة يسردها لنا المؤلف في بداية الكتاب ثم يعرض علينا لطائف حكمه خلال مسيرته في الحياة والعلم والجهاد.