دانلود کتاب های عربی
نقاش
نویسنده: name
یتناول الصادق النیهوم فی هذا الکتاب العدید من الموضوعات المتعلقه بالحیاه والموت والعقل والدعوه والاسلام وغیر ذلک من الموضوعات التی تمثل وجبه فکریه فلسفیه ثریه جدًا للقاری فهو کتاب غنی بالافکار والمعانی العمیقه والتی تناقش جوهر الانسان الباطنی المتمثل بنموه ونضجه وارتقایه فی القیم والاهداف الانسانیه، ویناقش قضیه الموت والحیاه لیس من المنظور المتعارف علیه، بل من خلال قیمه الانسان وعطایه ونضجه فی ارض الواقع ومدی تاثیره، فالانسان المیت لدیه هو الشخص الذی فقد ذاته قبل ان یفقد الروح والجسد، والمولف فی هذا الکتاب یذهب الی ان ما ندعوه فی لغتنا باسم العقل لیس فی الواقع خطوه اضافیه فی طریق الحیاه الغریزیه بل خطوه مختلفه فی طریق آخر. یتابع المولف خلال نقاشه لموضوعات الکتاب ابعاد هذا المنطلق من خلال ایجاد علامات جدیده علی ان قضیه الانسان لیست فی الواقع قضیه فرد ما او جماعه ما بل هی قضیه بییه انسانیه قابله لنمو الذات او قابله لاعداد طبیعه ملایمه لطبیعه الانسان او تشویه هذه الطبیعه والاستمرار فی تشویهها حتی تصبح ضد نفسها وتحقق الثوره من داخلها. ومن خلال نقاشاته یتوصل المولف الی ان بناء المجتمع الحر یبدا بکسر عزله الفرد وکسب ثقته للخروج من مخبیه النفسی وان قضیه الثقه لیست موضع اختیار بل هی ضروره من ضروریات الوجود الانسانی
يتناول الصادق النيهوم في هذا الكتاب العديد من الموضوعات المتعلقة بالحياة والموت والعقل والدعوة والإسلام وغير ذلك من الموضوعات التي تمثل وجبة فكرية فلسفية ثرية جدًا للقارئ فهو كتاب غني بالأفكار والمعاني العميقة والتي تناقش جوهر الإنسان الباطني المتمثل بنموه ونضجه وارتقائه في القيم والأهداف الإنسانية، ويناقش قضية الموت والحياة ليس من المنظور المتعارف عليه، بل من خلال قيمة الإنسان وعطائه ونضجه في أرض الواقع ومدى تأثيره، فالإنسان الميت لديه هو الشخص الذي فقد ذاته قبل أن يفقد الروح والجسد، والمؤلف في هذا الكتاب يذهب إلى أن ما ندعوه في لغتنا باسم العقل ليس في الواقع خطوة إضافية في طريق الحياة الغريزية بل خطوة مختلفة في طريق آخر. يتابع المؤلف خلال نقاشه لموضوعات الكتاب أبعاد هذا المنطلق من خلال إيجاد علامات جديدة على أن قضية الإنسان ليست في الواقع قضية فرد ما أو جماعة ما بل هي قضية بيئة إنسانية قابلة لنمو الذات أو قابلة لإعداد طبيعة ملائمة لطبيعة الإنسان أو تشويه هذه الطبيعة والاستمرار في تشويهها حتى تصبح ضد نفسها وتحقق الثورة من داخلها. ومن خلال نقاشاته يتوصل المؤلف إلى أن بناء المجتمع الحر يبدأ بكسر عزلة الفرد وكسب ثقته للخروج من مخبئه النفسي وإن قضية الثقة ليست موضع اختيار بل هي ضرورة من ضروريات الوجود الإنساني
