الاسره السعیده فی ظل تعالیم الاسلام: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «.. حدیثی هنا عن المنهجِ الذی رسَمَه لنا دُستورُنا الاسلامیُّ الحنیفُ عن نظامِ «الاسره المسلمه السعیده» فی ضوء الکتاب والسنه؛ وذلک لان الاسره هی الامه الصغیره للمجتمع الکبیر، فاذا ما صلحت صلُح المجتمعُ کلُّه، واذا ما فسَدَت فسدَ المُجتمع ایضًا؛ اذ الاسرهُ مثلَها فی ذلک مثل القلب بالنسبهِ للانسان. فمن الاسره تعلّم الانسان افضلَ اخلاقه الاجتماعیه، ومنها: تعلُّم الرافه، والمحبَّه، والحَنان. اذًا فلا بُدَّ ان یکون هناک نظامٌ قایمٌ علی الحبِّ، والعطفِ، والتراحُمِ، والتعاوُنِ بین افراد الاسره الواحِده حتی تظلَّ مُتماسکه فیما بینها، وافضل نظام فی ذلک هو ما تضمَّنَته تعالیمُ الاسلام. وقد رایتُ ان اُضمِّن کتابی هذا بعضَ الاُسس المُستمدَّه من تعالیم الاسلام، وسمَّیتُه: «الاسره السعیده فی ظل تعالیم الاسلام»؛ رجاء ان تکون هذه الاُسس نورًا تسیرُ علیه الاسره المسلمه لتسعَد فی حیاتها وآخرتها».
الأسرة السعيدة في ظل تعاليم الإسلام: قال المُصنِّف - رحمه الله -: «.. حديثي هنا عن المنهجِ الذي رسَمَه لنا دُستورُنا الإسلاميُّ الحنيفُ عن نظامِ «الأسرة المسلمة السعيدة» في ضوء الكتاب والسنة؛ وذلك لأن الأسرة هي الأمة الصغيرة للمجتمع الكبير، فإذا ما صلحت صلُح المجتمعُ كلُّه، وإذا ما فسَدَت فسدَ المُجتمع أيضًا؛ إذ الأسرةُ مثلَها في ذلك مثل القلبِ بالنسبةِ للإنسان. فمن الأسرة تعلّم الإنسان أفضلَ أخلاقه الاجتماعية، ومنها: تعلُّم الرأفة، والمحبَّة، والحَنان. إذًا فلا بُدَّ أن يكون هناك نظامٌ قائمٌ على الحبِّ، والعطفِ، والتراحُمِ، والتعاوُنِ بين أفراد الأسرة الواحِدة حتى تظلَّ مُتماسِكة فيما بينها، وأفضل نظام في ذلك هو ما تضمَّنَته تعاليمُ الإسلام. وقد رأيتُ أن أُضمِّن كتابي هذا بعضَ الأُسس المُستمدَّة من تعاليم الإسلام، وسمَّيتُه: «الأسرة السعيدة في ظل تعاليم الإسلام»؛ رجاء أن تكون هذه الأُسس نورًا تسيرُ عليه الأسرة المسلمة لتسعَد في حياتها وآخرتها».